حصد الشاعر الإيطالي جوزيبي كونتي "جائزة الأركانة العالميّة للشعر" في دورتها ال 16 تقديراً ل"الحوار الثقافي واللغوي الذي تصوغه قصيدته شعرياً في بناء تركيبها ودلالاتها، ولِما يكشف عنه هذا الحوار من بُعد إنساني مضيء". وجاء في بيان صحفي للجنة تحكيم الجائزة "لم تكف قصيدةُ الشاعر كونتي، مُنذ سبعينيات القرن الماضي، عن توسيع أخْيِلتِه وآفاقه، بحسّ جماليّ يرفد من مَعين هذه الأخيِلة، ومن المدى المفتوح لهذه الآفاق". والجائزة يقدمها سنوياً "بيت الشعر في المغرب" بالشراكة مع "مؤسّسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير"، وبالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة). وترأس لجنة التحكيم لهذه الدورة الأكاديمي والمترجم الإيطالي سيموني سيبيليو، وضمّت اللجنة في عضويتها: الكاتبة والناشرة لينة كريدية، والشاعر أحمد الشهاوي، والشاعر نجيب خداري، والناقد خالد بلقاسم، والشاعر حسن نجمي (الأمين العام للجائزة). يذكر أن كونتي من مواليد عام 1945، انجذب منذ قصائده الأولى إلى أراضي الأساطير، وهو الانجذاب الذي قاده عام 1995 إلى تأسيس حركة سمّاها "الميثو – حداثة". صدرت له مجاميع شعريّة عديدة، منها: "المواسم" (1988)، "أغاني الشرق والغرب" (1997)، "المحيط والفتى" (2002)، "جُروح وإزهارات" (2006).