سيعرض فيلم "موسكو لا تصدق الدموع" للمرة الثانية الخميس 8 يوليو في دار السينما "بلزاك" بباريس إحياء لذكرى مخرجه الروسي الراحل فلاديمير مينشوف. أعلن ذلك رئيس مهرجان السينما الروسية في باريس Quand les russes مارك ريوسكار، الذي قال إن فيلم "موسكو لا تصدق الدموع" كان قد عرض الأحد الماضي في باريس في آخر يوم لعمل المهرجان والآن اتخذ قرار بتكرارعرضه إحياء لذكرة المخرج الروسي البارز فلاديمير مينشوف الذي توفي الاثنين 5 يوليو الجاري في موسكو مصابا بفيروس كورونا. وأشار ريوسكار إلى أن فيلم مينشوف الحائز على جائزة "أوسكار" السينمائية الأمريكية يتمتع بشعبية لدى المشاهدين الفرنسيين، وقد تم إدراجه على قائمة الأفلام الروسية الكلاسيكية الخالدة. وقال :" كنا نريد توجيه دعوة إلى فلاديمير مبنشوف ليحضر في باريس عرض فيلمه، إلا أن انتشار وباء فيروس كورونا منعنا من تحقيق ذلك". يذكر أن مهرجان Quand les russes للسينما الروسية تم استحداثه عام 2015. أما رئيسه مارك ريوسكار ، فتولى في العصر السوفيتي إدارة شركة "موس إميديا" التي عملت على عرض الأفلام السوفيتية والروسية في فرنسا. وكان ريوسكار كذلك وكيلا للفنان الفرنسي الكوميدي المشهور، بير ريشار في روسيا. وأقيم مهرجان السينما الروسية العام الجاري تحت شعار Quand les Russes nous bouleversent ( عندما يهزنا الروس). وضم برنامج المهرجان الذي انتهت أعماله يوم 4 يوليو الجاري أفلام "المؤتمر" 2020 من إخراج إيفان تفيردوفسكي، "يوميات الحصار" 2020 من إخراج أندريه زايتسيف، "قاتل الحيتان" 2020 من إخراج فيليب يوريف وغيرها.