عن دار الأمان بالرباط، صدر للقاص المغربي علي بنساعود مجموعة قصصية بعنوان: "ظلال ذابلة"، وتقع هذه المجموعة في 120 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم المجموعة 110 قصة قصيرة جدا منها: "بحث"، "اشتعال"، "حنين"، "خلاص"، "ليتني..."، "ذات مساء"، "رحلة"، "ظلام"، "كل شيء إلا..."، "ونامت"، "عبور"، "فاكهة"، "سباق"، "سقف"، "هذا القادم"، "حال"، "خديعة"، " اكتشاف"، "غابة"، ""مجرمة"، "نجاة"، "تواصل" وقد جاء في بداية المجموعة كلمة القاص أحمد بوزفور: «قرأت باستمتاع قصص (ظلال ذابلة). ولم أجدها ذابلة أبدا... بل وجدتها أولا ظلالا حية ودالة لحياتنا الاجتماعية والثقافية. ووجدتها ظلالا ناقدة لهذه الحياة وساخطة عليها سخط ابن من أمه، أو سخط أب على ابنته: سخط منبعه الحب ومصبه التغيير. ووجدتها ثالثا مكتوبة بحرفية عالية هضمت إنجازات القصة، وعبأتها لخدمة القصة القصيرة جدا، فأعطتنا (القصة) أولا، وبعدها القصيرة جدا. وما أكثر ما ينسى كتابنا الجدد الكلمة الأولى في (القصة القصيرة جدا)!. وأخيرا، فإن في مجموعة الظلال دررا وجواهر يفتخر بها السرد المغربي الحديث ويقدمها أمثلة على إنجازاته... مثل (مطر)... (شمعة)... (صخرة)... والدرة التي اغرورقت لها عيناي (سقوط)، والتي اعتبرها نوعا من تراجيديا اليسار المغربي. شكرا أخي العزيز علي... على المتعة التي أتحتها لي بقراءة قصصك الجميلة.» والكاتب المغربي علي بنساعود، قاص وناقد أدبي وناشط جمعوي ومناضل سياسي، وصحافي (كان من مؤسسي جريدة "فضاء سجلماسة" المحلية، ورأس تحريرها، وكانت من أولى المنابر الصحفية المحلية بالرشيدية، كما كان مراسلا لصحف وطنية مثل "أنوال" و"الأنوار" و"المنظمة" و"الصباح"، شارك في عدة لقاءات أدبية، صدرت له مجموعة مشتركة بعنوان: "صمت الشفاه".