درويش ... سجّل في صفحتك الأولى آخر قبلة سجّل في صفحتك الأولى آخر دمعة و اكتب بمداد الخلد بقاءك في سفر المجد و في كتب العرب تنشد أغنية القدس المنسية يا آخر شمعة درويش ... جسد الشعر خيال يسبح في بحر لجي أمواج الرمل تخيط قميصا من ثوب الريح و أظل أنا خلف ستار الوقت أمازح شمسا ً ... تدنو من مغربها و أقول : قد هل الليل ابزغ يا قمرُ و انظر ماذا صنعتُ بنفسي في حين غيابك إكثار من سهر أرقُبُ طيفا ... ضوءا يدنو من أعتابك إكثار من شعر أقرأ بيتا يقرب من عتبة بابك قد هل الليل ابزغ يا قمرُ يا قمر أنت أنا إذ أكتبك أكتبني و يسقط عن أوراقيَ الشجرُ درويش أفكر فيك، حين أعد فطوري أفكر فيك، و أنا أكتب شعري أهديك كلامي و أنت تعد فطورك فكر فيًّ لا تنسى قوت حمامي درويش يا وطن الشعر الأول يا أبيات قصيد تبعث في الروح جمالا أغني ملء فمي .. أغنيةً تخلد في صوتك الأزلي أذّن في الناس يأتوك رجالا قد هلّ الليل ابزغ يا قمرُ خالد أنت في كلام خالد في ملحنا .. في قمحنا .. في مفردات الذاكرة في صفحة من كتاب أمجد خالد في كلام خالد أنت البياض و كل شيء أسود في أسود أنت البساطة كل شيء معقد في معقد أنت القريب و كل شيء مبعد في مبعد أنت الجمال و كل شيء أدرد في أدرد خالد .. أنت في كلام خالد في قمحنا في ملحنا .. في مفردات الذَّاكرة في صفحة من كتاب أمجد