في إطار ليلة الأروقة التي تنظمها وزارة الثقافة بالمغرب تُشرف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمراكش على إنجاز معرض تشكيلي تحت شعار: "التقارب الفني مظهر للإبداع الراقي"، لنخبة متميزة من الفنانين : عبد الرحمان الشابي- محمد الراصفي- ادريس حلمي- عبد الغني ويدة - محمد البندوري - محمد غالين - العربي لشهب - عمر زايد - عبدالعزيز العباسي- عائشة نجم الدين. وذلك ترسيخا لسياسة التقارب الفني، عبر الاحتفاء بالفن التشكيلي بكل أصنافه ومدارسه وأساليبه، وتقريبه من الجمهور. وسيفتتح المعرض يوم الجمعة 08 نونبر 2013 برواق باب دكالة بمراكش على الساعة الخامسة مساء، وسيمتد الى نهاية الشهر. كما سيشهد حفل الافتتاح توقيع كتاب: الخط المغربي المبسوط والمجوهر لمحمد البندوري. ويعتبر هذا المعرض – حسب المتتبعين- دفعة قوية للفن التشكيلي بمراكش قياسا بالمشاركة الرائدة لهذه الثلة اللامعة من الفنانين المغاربة، ومظهرا رائقا للتوجه الابداعي الجمالي في حلة جديدة. وكشفا عن معالم فنية رائدة في الفن التشكيلي المغربي مُستخلَصة من الأعمال المقدمة، حيث أنها تشكل قاعدة فنية بدلالات وخصوصيات تستند إلى الأسس التجديدية المعاصرة، والتي تظهر في كل حين في الساحة الفنية العربية والعالمية في طابق ابداعي يعتمد الجانب التقني كوسيلة معاصرة في مختلف الأساليب، تتجاوز الجاهز من منظور رؤيوي وبصري تدعمه مجموعة من القيم الفنية والجمالية. وتحتويه البنية الحضارية التشكيلية المغربية بخصائصها الفنية البلاغية الصرفة، التي تروم ارتقاء الفن المغربي المعاصر الى المستوى العالمي الراقي.