عن منشورات “رونق المغرب” صدر للباحث المغربي عز الدين المعتصم، كتاب بعنوان: “النزعة الصوفية في الشعر الملحون بالمغرب: دراسة في الرموز والدلالات”، ويقع الكتاب في 266 صفحة من الحجم الكبير، وقد توزع على ثلاثة فصول: 1- حول الخطاب الصوفي، 2- جمالية الخطاب الصوفي في الشعر الملحون، 3- تجليات النزعة الصوفية في الشعر الملحون. حيث سعى الباحث من خلال هذا الكتاب إلى كشف بعض الغموض الذي يكتنف الأدب الشفهي المغربي، بالاشتغال على الشعر الملحون الصوفي في حقبة زمنية حافلة بإنتاجها الضخم في هذا الصنف الشعري، حيث رصد النزعة الصوفية في الدواوين الشعرية الصادرة عن أكاديمية المملكة المغربية لرواد الشعر الملحون بالمغرب وهم: عبد العزيز المغراوي، الجيلالي امتيرد، محمد بن علي العمراني ولد أرزين، وعبد القادر العلمي، التهامي المدغري، أحمد الگندوز، أحمد الغرابلي، الحاج ادريس بن علي لحنش، السلطان مولاي عبد الحفيظ، محمد بن علي المسفيوي الدمناتي. وقد جاء في ظهر الغلاف: “وقد اخترنا موضوع “النزعة الصوفية في الشعر الملحون بالمغرب” من باب التأكيد على القيمة النوعية التي اكتسبها الشعر الملحون الصوفي في المغرب، حيث غدا يحفل بجملة من القضايا والمضامين الأكثر تأثيرا في الوجدان المغربي، ومن أهم هذه القضايا “ظاهرة التصوف” التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمفاهيم العشق الإلهي والخمرة الصوفية والفناء في الله. وقد وجدت هذه المفاهيم طريقها إلى قصائد الملحون الصوفي وانسجمت مع منظورها الذي يميل إلى الرمز والانتقال بالمتلقي إلى عوالم فسيحة الأرجاء”. والكاتب عز الدين المعتصم، باحث وفاعل جمعوي من مواليد سيدي سليمان، حاصل على الدكتوراه في موضوع: “الخطاب الصوفي في الشعر الملحون”، بمختبر اللغة والمجتمع، جامعة ابن طفيل – القنيطرة سنة 2018، عضو لجنة القراءة بجمعية “الراصد الوطني للنشر والقراءة”، عضو هيئة تحرير مجلة “الصقيلة” في النقد والإبداع، شارك في مجموعة من التظاهرات الأدبية والتربوية على المستوى الوطني، نشر مقالاته النقدية والأدبية في العديد من المنابر الوطنية والعربية، شارك في مجموعة من الكتب الجماعية أهمها: 1- “إشكالات تنزيل القيم بالمدرسة المغربية”، 2018. 2- “جماليات الخطاب السردي قراءات في قصص “ألق المدافن” للقاص رشيد شباري”، 2018. 3- شعرية الرؤى في قصيدة ما بعد الحداثة عند الشاعر أحمد مفدي، 2019. 4- له قيد الطبع كتاب: الخطاب الصوفي في الشعر الملحون؛ مقاربة موضوعاتية في ديوان الشيخ عبد القادر العلمي، 2019.