في الذِّكرى الخَمسين لِمِشواره مع القَلَمِ والأَلَم (1969-2019)، والذِّكرى الخامسة والعِشرين لرَحيل والده الأديب والشَّاعِر مِتري نعمان (1994-2019)، والذِّكرى الأربعين لتأسيس دار نعمان للثَّقافة (1979-2019)، أعلن ناجي نعمان عن برنامجٍ خاصٍّ لأنشِطَة مؤسَّسته للثَّقافة بالمجَّان خلال الرَّبيع القادم يتمحورُ حول الآتي: – التَّوزيعُ في النِّطاق العالميِّ لكتاب “خاطرةٌ وريشةٌ” الصَّادر مؤخَّرًا عن المؤسَّسة في لُغاتٍ ستٍّ، والَّذي توَّجَ مهرجان الشِّعر الحِكَميِّ الثَّاني الَّذي جرى في مدينة تيكُتْش الرُّومانيَّة (Festivalul International al Aforismului – Tecuci). – تعيينُ الأديبة الفرنسيَّة كريس غرولّو-بريبان (Chris Grolleau-Braibant) سفيرةً لمؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان. – دعمُ مهرجان القراءات الشِّعريَّة الَّذي تنظِّمُه الجمعيَّة اليابانيَّة للشُّعراء العالميِّين (Japan Universal Poets Association) ، في الرويال أوتيل بمدينة كيوتو (اليابان)، وستكون لنعمان كلمةُ الافتِتاح في الثَّالث من آذار المُقبل. – تشجيعُ برنامج السِّياحة الثَّقافيَّة الَّذي تَنتهجه المؤسَّسة منذ العام 2012، وذلك باستِقبال المزيد من الوفود الَّتي سيكونُ أوَّلَها هذا العام وفدٌ من ثانويَّة البترون الرَّسميَّة، يوم الخميس 14 آذار المُقبل. – إفتتاحُ جناحَي الكُتُب المُهداة من مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان إلى المكتبة الوطنيَّة في أرمينيا، والمكتبة البلديَّة لمدينة يريفان(Yerevan City Central Library Isahakyan)، خلال شهر نيسان المُقبل. – نشرُ فكرة الثَّقافة بالمجَّان من طريق زيارة بغداد (العراق) على دعوةٍ من اتِّحاد الكتَّاب العراقيِّين في مطلع أيَّار المُقبل. – فتحُ باب توزيع الكُتُب المجَّانيَّة على المؤسَّسات والأفراد، لمناسبة اليوم العالميِّ للثَّقافة بالمجَّان الَّذي يقعُ في التَّاسعَ عشرَ من أيَّار، وإنَّما لفترةٍ تمتدُّ هذا العام على كامل أيَّام الشَّهر. – نشرُ عددٍ غير محدودٍ من كُتُب سلسلة “الثَّقافة بالمجَّان” بلُغاتٍ مختلفة، منها خُماسيَّةُ كُتُبٍ لنَعمان عَينِه، وتوزيعُها على كلِّ راغِب. – وبطبيعة الحال الاستِمرارُ في أنشِطة المؤسَّسة الدَّوريَّة من جوائزَ أدبيَّةٍ مفتوحةٍ على كلِّ دول العالَم ولُغاته ولهجاته، وأخرى هادفةٍ مُخصَّصةٍ للكاتِبين بالضَّاد؛ وتقديمُ أكشاك الكُتُب المجَّانيَّة؛ وتوسيعُ مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة؛ والاعتِناءُ بصالة مِتري وأنجليك نعمان الاستِعاديَّة، وبمُتحف الأدباء – بَصمات؛ وتوسيعُ نطاق إهداء المكتبات العامَّة، في لبنانَ والخارج، أجنحةً للكُتُب المجَّانيَّة، تمامًا كما جرى مؤخَّرًا مع مكتبات بلديَّات درعون-حريصا، وشمسطار، والقاع؛ إلى الاستِمرار في “لقاء الأربعاء” (صالون أدبيّ تكريميّ منذ العام 2008)، ومجلس الاثنَين الأدبيّ الثَّقافيّ الأسبوعيّ. *** ويُذكَر أنَّ مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان أُنشِئَت في العام 2011، وهي جمعيَّةٌ أهليَّةٌ لا تبغي الرِّبح، جمعَ فيها ناجي نعمان أنشِطتَه الثَّقافيَّة المجَّانيَّة المختلِفة الَّتي كانت قائِمَةً في تاريخه، وزاد عليها أنشطةً جديدة. ونعمان أَنَسيُّ وأديبٌ وناشطٌ ثقافيّ، له نحو خمسة وثمانين عملاً مَنشورًا، منها مُنتخباتٌ أدبيَّةٌ مَنقولَةٌ إلى أربعة وأربعينَ لغةً نُشِرَت، بخاصَّةٍ، في مجلَّد “النَّاجيَّات” (2009)، فيما نقلَ بدوره إلى العربيَّة نحو دزِّينةِ كُتُب. حائِزٌ جائزةَ الشِّعر العالميَّة الكبرى (رومانيا، 2002)، مع أنَّه لا يَدَّعي كتابةَ الشِّعر، ومَقولَتُه أنْ: “الكلُّ يَشعُر، وما مِن شاعِر، بل مُحاوِل”. رُشِّحَ لأكثر من جائزة، منها ال “بْرِمي إنتِرنَسْيونَل كاتالُنْيا” (منذ 2004). نالَ وسامَ المنظَّمة العالميَّة لحوار الأديان والحضارات (2014)، وكان قدِ اعتذرَ عن قَبول ميداليَّة الحرِّيَّة العالميَّة (الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، 2006) اعتِراضًا على ما كان يَجري في لبنان وفلسطين والعرا