تحتضن مدينة مراكش المغربية يوم الأربعاء 16 كانون الثاني/ يناير 2019 حفل تسلم الشاعر والمفكر الدكتور مانع سعيد العتيبة (المستشار الخاص لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة) الدكتوراه الفخرية من “جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية” التي توجد في ولاية كيرالا الهندية، وذلك تكريما لإنجازاته الملحوظة في الشعر العربي، وتقديرا لشخصيته كأب روحي للقصيدة الإماراتية، وعرفانا بموهبته المتميزة وجهوده البارزة في إثراء المجال الأدبي بإنتاجاته القيمة، وتقديرا لمكانته المميزة لدى المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. والجدير بالذكر أن الدكتور مانع سعيد العتيبة إلى جانب مهماته السياسية والاقتصادية المتعددة عُرف في الأوساط الأدبية كواحد من فرسان الشعر العربي المبرزين، حيث نظم الشعر في طفولته وبداية شبابه، وتمكن رغم مشاغله الكثيرة من إثراء المكتبة الشعرية العربية بحوالي خمسين مجموعة شعرية، وله رواية بعنوان “كريمة”. وقد تأثر شعره بتوجهه الاقتصادي، فكانت له عدة قصائد بترولية جمعها في ديوان سماه “قصائد بترولية”. وهو حاصل من جامعة القاهرة على درجة الدكتوراه عن أطروحته “البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة”. كما حصل على دكتوراه في الأدب العربي من جامعة محمد بن عبد الله في فاس عن أطروحة بعنوان “خطاب العروبة في الشعر العربي”. ومُنح العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات عالمية، تقديراً لعطاءاته الأدبية والفكرية والاقتصادية. يشار إلى أن “جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية” عبارة عن مجموعة من الكليات والمعاهد والمدارس ومن المشاريع الخيرية المتعددة والخدمات الإنسانية المتنوعة، وتتمتع الجامعة بشعبية كبيرة لدى المجتمع الهندي وبخاصة الإسلامي منه، ويستفيد من الجامعة أكثر من عشرة ملايين شباب في أنحاء جمهورية الهند. أحمد بن يسف اسم كبير سيستضيفه رواق الفن بتطوان، اسم انطلق حالما من زقاق بتطوان ورفرف عاليا في سماء الفن عبر العالم، اسم نال الكثير من الاعتراف بدءا من وجود لوحاته بالأوراق النقدية المغربية ونيله الكثير من الجوائز العالمية واحتضان كبريات قاعات العرض بالعالم للوحاته المتميزة وكذلك تضمين اسمه ضمن القواميس الفنية العالمية. أحمد بن يسف، فنان عرف كيف ينحو نحو العالمية بتجربته الفنية المتفردة،التي يصعب تصنيفها لأنها تجربة مفتوحة على كل الانتماءات، بابعادها الواقعية والتعبيرية والرمزية. وهو أيضا من بين الفنانين الذين أعطوا للتشكيل المغربي هويته ومنحوا له البعد الانساني المتميز.