، و التي سوف تنظم من 23 الى 27 أبريل في معهد ثيربانتس بالرباط و بجامعة محمد الخامس بمساهمة مجموعة بلانيطا، و على يد متخصصين مغاربة و أجانب ستعطي هذه النسخة امكانية التعرف على الأهمية القصوىلهذه اللغة. الاسبانية، هي لغة رسمية ل 21 دولةتتقاسمها، و يتحدثها أكثر من 550 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. و يدرسها أكثر من 21 مليون طالب كلغة أجنبية. بالفعل، ملايين من المغاربة يعرفون اللغة الاسبانيةبل و يتحدثون بها، اضافة الى هذا و ذاك فالمهاجرون المغاربة المقيمون في الخارج يلعبون دورا هاما بتزايدهم في اسبانيا و أمريكا اللآتينية و في الولاياتالمتحدةالأمريكية. فأسبوع اللغة الاسبانية في المملكة المغربية هو ثمرة تعاون بين معهد ثيربانتس مع جامعة محمد الخامس و سفارات الدول الناطقة بالاسبانية المعتمدة في المغرب: الأرجنتين، الشيلي، كولومبيا، اسبانيا، غوتيمالا، غينيا الاستوائية، المكسيك، باناما، باراغواي، بيرو، جمهوية الدومينكان و فينزيلا. الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث سوف تكون يوم الاثنين 23 أبريل في منتصف النهار بمعهد ثيربانتس بحضور المدعوين الشرفيين أعضاء الحكومة المغربية و الهيئات الديبلوماسية للدول الناطقة بالاسبانية. بعد نجاح النسختين السابقتين، هذه السنة سوف يكون التركيزفيها على الأهمية المتزايدة للاسبانية في المغرب و في العالم. مسألة الأدب المغربي باللغة الاسبانية سوف تكون محور مائدة مستديرة بمشاركة خبراء من أمثال الأساتذة العمراني ميزي، ليمامي، أبريغش، بلعياشي أو فريد عثمان بنتريا راموس. “أفق الأمريكتين” ستتم مناقشته في مائدة مستديرة للوقوف على قوة الاسبانية في القارة الأمريكية، و التي تضم أيضا الولاياتالمتحدةالأمريكية. سوف تدير النقاش، السيدة بشرى بودشيش، مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الشؤون الخارجية. صباح يوم 26 أبريل، و بقاعة الاجتماعات التابعة لرئاسة جامعة محمد الخامس، سوف تعقد محاضرة ابداعية للشاعر الدائع الصيت خواكين بيريث أثاوستري كحلقة لاسدال الستار على الموائد المستديرة. اضافة الى ذلك، و في نفس اليوم الخميس 26 على الساعة السابعة مساء و بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سوف تقام سهرة خاصة بموسيقى الفلامنكو تقدمها ألبا مولينا تكريما لوالديها و كذلك الثنائي الاسباني لولي و مانويل. سوف يسدل الستار على أسبوع اللغة الاسبانية يوم الجمعة 27 بعرض الفلم الثائقي “متاهة أكتابيو باث” متبوعا ب “حفل لاتيني”: الموسيقى و الرقص لدول أمريكا اللآتينية سوف يكونان متعة انظار الحضور