نظم "بيت الشباب والثقافة" – زوق مكايل ، بالتعاون مع رعية مار ضومط بلبنان، حفل توقيع ديوان الشاعرة اللبنانية الأصل ليلى كوركيس، الموسوم ب"هناك، هنا وأنا" و الصادر عن "دار الفارابي"، وذلك في صالون كنيسة رعية مار ضومط. وقدمت للاحتفال مديرة بيت الشباب والثقافة إيليان فرسان بكلمة شددت فيها على "أهمية إبداع لبنانيي المهجر في صقل اللغة العربية وإغنائها بمواضيع جديدة"، مؤكدة "دورهم في نشر اللغة العربية في المجتمعات الغربية"، وقالت: "الشاعرة كوركيس هي عضو إتحاد كتاب وكاتبات كبيك – كندا، وتعتبر منشوراتها، لا سيما التي منها باللغة العربية، ضمن النتاج الفكري والأدبي الذي يتبناه الاتحاد ويروج له في كندا". ثم شكر الخوري بولس الريفوني الشاعرة على "مبادرتها في دعم نشاطات الرعية، عبر التبرع بأرباح التوقيع"، مؤكدا انها ""امرأة تسبح بحبرها الفينيقي عبر أشرعة أفكارها وأشعارها، فترسو بك بفكرها الحر والمتفق على شاطئ منارة "هناك، هنا وأنا". وبعد تلاوة بعض من قصائدها، كان للشاعرة كلمة شكرت فيها "بيت الشباب والثقافة على دعمه وتنظيمه التوقيع"، وخصت مدينة زوق مكايل التي احتضنتها، للمرة الاولى، طيلة فترة إقامتها في لبنان، وقالت: "لأول مرة استقرت روحي الهائمة بين بيروت ومونتريال، في مكان حمل إلي كل لبنان"، شاكرة "زوق مكايل، لبيوتها المعلقة هدايا من التاريخ ولأدراجها المتدلية حكايات". للإشارة فإن الشاعرة ليلى كوركيس، لبنانية الأصل، تحمل الجنسية الكندية ومقيمة في مدينة مونتريال – كيبيك في كندا، وهي عضو في "إتحاد كتاب كيبيك وكاتباتها" – كندا، متخصصة في "الهجرة والعلاقات الإثنية"، تعمل في وزارة الجنسية والهجرة الفيديرالية في كندا وتتابع دراستها في "الإبداع الأدبي".