وضح الممثل المغربي يوسف الجندي ملابسات ارتباط اسمه ب ‘البوز' الذي تصدره مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية جدل الجزء الثاني من الفيلم الرومانسي الشهير ‘البرتقالة المرة'، للمخرجة بشرى ايجورك. ولاحقت أصابع الاتهام صوب يوسف الجندي، بإثارة الجدل على حساب الشعبية التي حققها فيلم ‘البرتقالة المرة' وأبطاله، وصنع BUZZ بتداول ومشاركة أنباء عن إنتاج جزء ثان من الفيلم دون علم مخرجته بشرى إيجورك. وقد آخذ الفنان زميلته المخرجة بشرى إيجورك بلهجة من العتاب في حديثه عن الموضوع، كاشفا عن الصداقة الطويلة التي تجمعه بها عدا الزمالة المهنية، وتساءل عن عدم اتصالها به والتأكد من صحة المعلومة مباشرة قبل الإساءة له بالتصريحات التي استبقت الهجوم بها دفاعا عن الفيلم الذي جمعهما. وقال الجندي: ‘أعتبر انها أخطأت في حقي، أولا لأنها اتهمتني بالسرقة دون الرجوع إلي أو التأكد مما يروج، وثانيا إنه من حقي مشاركة لقطات أو صور أدواري من الفيلم المذكور، ذلك حق من حقوقي كفنان لأن شخصية البطل ‘أمين البوليسي' مرتبطة باسمي'. وتوضيحا منه عن تطور الأمور وسيرها في اتجاه معاكس وضعه صوب اتهامات زملاءه في المجال السينمائي، قال الجندي:' الأمر بدأ عندما نشرت شريكته في المسلسل الجديد ‘الإرث' صورة من لقطة رومانسية جمعتهما، وعلقت عليها ب'البرتقالة المرة الجزء الثاني، ليقوم بعدها هو بمشاركتها على حسابه بانستغرام. وهو ما جعل العديد من النشطاء يؤولون الموضوع ويحورونه إلى إمكانية تصوير جزء ثان بدون مخرجته الأصلية بحسب ما تنصه أخلاقيات المهنة، يضيف الجندي ‘في حين كان قصد الممثلة من مشاركة الصورة إعطاءها طابع قوة التجسيد الذي تميز به دوري في فيلم البرتقالة المرة'، حسب تعبيره. واعتبر يوسف الجندي في مضمون حواره الإعلامي على قناة ‘تيلي ماروك'، أن دور البطولة الذي أداه مشاركة مع الفنانة هدى الريحاني في فيلم البرتقالة المرة يعتبر أقوى وأحسن دور قدمه خلال مشواره الفني، والذي كان قد عرض على شاشة القناة الثانية سنة 2007، بصم المغاربة بطابعه الرومانسي الكلاسيكي.