عبرت مخرجة الفيلم المغربي الشهير ‘البرتقالة المرة'، بشرى إيجورك، عن امتعاضها بعد قيام الممثل يوسف الجندي، بنشر مجموعة من الصور الحديثة تحت عنوان اسم الفيلم المذكور، وهو ما جعل بعض النشطاء يفسرون أنه بصدد تصوير جزء ثان من نفس الفيلم بدون علم مخرجته إيجورك. وسرعان ما خرجت المخرجة عن صمتها، لتؤكد على استعدادها لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة إذا ما ثبت الأمر فعلا، حيث أن الفيلم يعتبر ثمرة مجهودها الفني، وأبرز ما جاد به مسارها في مجال السينما والتلفزيون. بشرى أكدت أن لا علم لها بالأمر، موضحة أنه 'تصلني أخبار عن سرقة فيلمي البرتقالة المرة، هل انتظروا سفري إلى دبي ليسرقوا حقا من حقوقي'، وفق تعبيرها. يوسف الجندي، كان قد تقاسم دور البطولة مع الفنانة المبدعة هدى الريحاني إلى جانب العديد من الفنانين الذين قدموا شخصيات تركت أثرا طيباً في ذاكرة المغاربة عبر قصة فيلم ‘البرتقالة المرة'، حيث كان قد عرض لأول مرة على شاشة القناة الثانية قبل 13 سنة من تاريخ اليوم. ويذكر أن قصة الفيلم الدرامية كانت قد ألهمت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، حيث تم تداول بعض المقاطع التي تضمنت أقوى مشاهد الحب والفراق والألم من ‘البرتقالة المرة'، مع تعليقات مختلفة، رغم مرور سنوات على عرضه، فهل سينقلب نجاح الفيلم سلبا على صناعه.