في إطار حملتها الوطنية والدولية للقضاء على العنف ضد النساء، أصدرت المندوبية السامية للتخطيط بلاغا يهم أحدث التطورات لظاهرة العنف ضد النساء في المجتمع، بهدف تقدير ارتباط العنف وتأثيره على الأفراد والأسر اجتماعيا واقتصاديا برسم سنة 2019. وقد استعرض البلاغ نتائج بحث صادمة، أجريت على صعيد جميع جهات المملكة، مع مختلف أشكال العنف في مصدره المزدوج الأنثوي والذكوري وفي مختلف مجالات الحياة، ليكون أبرزها العنف الإلكتروني، والعنف النفسي والجسدي، والعنف الزوجي، والعنف النفسي والتمييز الاقتصادي في الفضاء المهني وأماكن التعليم والتكوين، والعنف المتمثل في التحرش الجنسي. وقد رصدت النتائج أنه من بين 13,4 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة، أزيد من 7,6 مليون تعرضن خلال الاثني عشر شهرا السابقة للبحث، لنوع واحد من العنف على الأقل، وذلك كيفما كانت أشكاله ومجالاته، وهو ما يمثل 57٪ من النساء. وبلغ معدل انتشار العنف ضد المرأة 58 ٪ في الوسط الحضري (5,1 مليون امرأة) و55 ٪ في الوسط القروي (2,5 مليون امرأة)، كما أظهرت نفس النتائج أنه من بين 13,4 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة، أزيد من 7,6 مليون تعرضن لنوع واحد من العنف على الأقل وذلك كيفما كانت أشكاله ومجالاته، وهو ما يمثل 57٪ من النساء. هذا، وبلغ معدل انتشار العنف ضد المرأة 58 ٪ في الوسط الحضري (5,1 مليون امرأة) و55 ٪ في الوسط القروي (2,5 مليون امرأة)، في حين صرحت 22٪ من التلميذات والطالبات بتعرضهن للعنف في مؤسسات التعليم والتكوين، إذ ترتكب 46٪ من حالات العنف من طرف زملاء الدراسة للضحايا و28٪ من طرف الأساتذة و21٪ من طرف أشخاص غرباء عن المؤسسة، وهو ما ينتج 52 ٪ من حالات العنف المرتكب في أماكن الدراسة عن العنف النفسي و37 ٪ منها عن التحرش الجنسي و 11 ٪ عن العنف الجسدي. واعتبر التحرش الجنسي العنف الرئيسي الممارس ضد المرأة في الأماكن العامة، حيث كشف البحث عن تعرض 13٪ من النساء للعنف خلال 12 شهرا الماضية (1,7 مليون امرأة) في الأماكن العامة، 16٪ في المناطق الحضرية و7٪ في المناطق القروية، كما سجل ارتفاع نسبة انتشار بين النساء الشابات المتراوحة أعمارهن ما بين 15 و 24 سنة (22٪) والعازبات (27٪) والنساء ذات المستوى التعليمي العالي (23٪) والعاملات (23٪)، تعزى 49 ٪ من حالات العنف المرتكبة في هذه الأماكن إلى التحرش الجنسي و 32 ٪ منها إلى العنف النفسي و 19 ٪ إلى العنف الجسدي.