دافع محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن موقف زعيم 'الأحرار'، حول دفاعه عن ثوابت ومقدسات المغرب، والتي استغلت من طرف بعض الأطراف وتحويرها بشكل يخدم أجنداتها السياسية. وقال بودريقة، في توضيح له، 'حنا كأحرار كنتكلمو بوجه مكشوف وكنعبرو على الموقف ديالنا بوضوح'، مضيفاً 'التشبث والدفاع اللامشروط على الثوابت التزام وقناعة ولو كلفنا ذلك سياسيا'. وحول كلمة عزيز أخنوش، التي اقتطعت من سياقها، أوضح المسؤول الحزبي أن 'أخنوش، في الكلمة ديالو، مقالش باللي المغاربة خاصهم التربية. أبدا! وإنما طلب من المغاربة يتعاونو جميع ويسمعو صوتهم وياخدو موقف من الأقلية النشاز اللي كتجرأ على التوابث'. وأكد المتحدث ذاته 'حنا، في التجمع الوطني للأحرار، كنرفضو إدراج 'حرق الأوراق البنكية' أو 'حرق جواز السفر المغربي' أو 'حرق العلم الوطني' أو 'سب وقذف المؤسسة الملكية'، ضمن التعبيرات الشعبية المشروعة'. وتابع بودريقة حديثه، في تدوينة مطولة على صفحته الاجتماعية أن 'الترابي اللي هضر عليها أخنوش هي الترابي ديال والدينا والمدرسة الوطنية اللي تعلمنا فيها حب الوطن وميمكنش نخليوا أقلية منبوذة تتطاول علينا جميع كمغاربة وتقلل علينا الأدب'. واسترسل المتحدث أن 'أخنوش قال باللي الأمن والعدل كيقوموا بالدور اللي عليهم ضد هاد التجاوزات. و المجتمع خاص يلعب الدور ديالو. التربية على المواطنة وعلى القيم ديال بلادنا عمرها مكتكون بالعنف أو بالسلطوية، إنما بالنقاش والحوار وهذا دور الأحزاب'. حنا كأحرار، يقول بودريقة 'مستعدين نتحملوا مسؤوليتنا ونفتحوا نقاش عمومي حول استهداف قيم المغاربة الأحرار وعندنا اليقين باللي غالبية المغاربة كيشاركونا الرأي: ثوابت الدولة خطوط حمراء' .