اضطرت سيدة حامل من وضع مولودها في ساحة المستشفى الجامعي بفاس، الذي كان يديره وزير الصحة الحالي خالد أيت الطالب، بعد أن 'رفض مستشفى صفرو استقبالها وكذلك المستشفى الجامعي بفاس'. وكشفت تقارير إعلامية، أن المرأة الشابة وضعت مولودها الأول، فيما واجهت مخاطر في إخراج مولودها الثاني، مشيرة إلى أن زوجها هو الذي ساعد النسوة في عملية ولادة زوجته بالشارع. وقال زوج السيدة، إن زوجته فاجأها المخاض، فنقلها بسرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو، الذي وجههما نحو المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس بمبرر أن الطبيبة المولدة توجد في عطلة سنوية، وأن المولدات خشين حصول مضاعفات أثناء الوضع. وأضاف أنه فوجئ أيضا برفض إدارة المستشفى الجامعي بفاس استقبال زوجته بدعوى أنه يمكن أن تلد بشكل طبيعي بمستشفى صفرو.