استغرب عدد من المتتبعين لشؤون منتخب المغرب، غياب رومان سايس، أحد أبرز العناصر في صفوف «أسود الأطلس» في السنوات الأخيرة، خلال مباريات المنتخب الأخيرة تحديدًا منذ قدوم المدير الفني الجديد، البوسني وحيد خاليلودزيتش. ولم يشارك، مدافع نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، في أي مباراة رفقة المدرب الجديد للأسود، بينما تحدثت تقارير إعلامية مغربية، حول إمكانية ادعاء سايس للإصابة تجاهلا منه لدعوات المدرب البوسني. وفي هذا الصدد، أوضح تقرير لموقع «lionsdelatlas» أنجز بدقة كواليس ما يقع داخل كتيبة المدرب البوسني، أن خاليلودزيتش، سبق له أن تواصل مع المهدي بنعطية، قائد المنتخب المغربي خلال السنين الأخيرة، وأبلغه بمنهجيته الجديدة، ورفضه التام لعدد من الأمور التي كانت تقع في العهد السابق داخل المنتخب المغربي، من ضمنها تناول الشيشة، وبعض الخروج اليومي للتجول، الذي كان مسموحًا به خلال معسكرات الأسود على عهد رينارد. وأضاف التقرير، أن بنعطية، لم يتخذ قرار اعتزاله إلا بعد أن تحدث مع خاليلودزيتش، الذي أبلغه بشروطه الجديدة، مما يوحي بأن اللاعب لربما لم يكن راضيًا على قرارات المدرب البوسني بتضييق الأمور على لاعبي المنتخب المغربي، علمًا بأن القائد السابق للأسود، كان يريد الاعتزال فقط بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021، كما يشير الموقع المغربي المختص في شؤون المحترفين المغاربة بالخارج. وأكد التقرير، أن المفروض هو تسليم بنعطية، شارة قيادة المنتخب المغربي بعد اعتزاله الدولي، لسايس، مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي، غير أن ذلك لم يحصل. الموقع المغربي، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث اعتبر أنه من الصعب تقبل كل هذه الصدف، فيما يتعلق بإصابة رومان سايس في كل مرة يقترب فيها موعد مباريات المنتخب المغربي برفقة خاليلودزيتش، إذ إنه وبعد أن غاب اللاعب عن موعدي شهر سبتمبر الماضي للسبب نفسه، عاد المدافع الدولي، ليخرج دقائق قليلة بعد انطلاقة مباراة فريقه الأخيرة أمام مانشستر سيتي التي سبقت موعد الفيفا الدولي لشهر أكتوبر بين المنتخبين المغربي والليبي. وتساءل الموقع إن كان سايس فقط يدعي الإصابة في كل مرة يقترب فيها موعد من مواعيد المنتخب المغربي، خشية ملاقاة المدرب البوسني، بعد حوار ربما قد دار بين المدافع الدولي وقائده السابق، مدافع الدحيل القطري حاليًا. *عن صحيفة ‘آس' الإسبانية