أعلنت خريجة برنامج المواهب المغربي استوديو دوزيم، ليلى البراق عن انسحابها نهائيا من الوسط الفني، بعد كمية الانتقادات التي طالتها خلال مشاركتها في البرنامج العالمي ذا فويس، في نسخته العربية. وقد عبرت البراق عبر صفحتها بموقع انستغرام بتدوينة طويلة، كتبت فيها : ‘لقد تأكدت ان مكاني لا يوجد في هذا الوسط الفني المتسخ المليء بالمنافقين الذين يصطادون في المياه العكرة و يدمرون كل ما هو جميل و يزرعون الفتنة في هذا العالم الوهمي ..'. وأضافت 'نعم أنني اعترف انه خانتني الألفاظ و تكلمت باندفاع كبير لأنني أحسست بالظلم و عانيت من الألم الذي تسببت به لامي و لاسرتي التي كانت تتمنى أن اكون نجمة من نجوم الفن و التي امنت بموهبتي مند البداية …نعم أنني اعترف بالرغم أنني حاصلة على دكتوراه فإنني سادجة كطفلة صغيرة و لا أعرف أن ادافع عن حقوقي لكني احمل في قلبي الكثير من الحب و الطيبة و ليس في قلبي حقد تجاه أحد و لو ظلمني يوما فإنني اسامحه..'. واسترسلت البراق، 'اليوم تأكدت انه لابد لي ان ابتعد عن هذا الميدان الفوضاوي لأن قلبي ليس حملا للسب و القدف و للشر و هذا ليس ضعفا مني و لكن احتراما و رأفة باسرتي التي تحملتني مند طفولتي و حفظا ايضا لكرامتي…و انا متأكدة بأن الحقيقة سوف تعرف يوما ما و ان الحق سوف يرجع لأصحابه…. لن أقول أنني سوف اعتزل لأنها كلمةلا تليق الا بالفنانين الذين أعطوا الكثير لكن كان جزاءهم النسيان و عدم الاعتراف بهم و انا لم اعطي الا القليل القليل و لكن احلامي كانت كبيرة جدا … عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم …و لعلى هذا أكبر خير سأفعله لصالحي و لصالح ابنتي ان اعيش بعيدا عن الضغوطات و اعدكم ان ابقى مبتسمة و ايجابية لكن في مجال آخر انظف و اريح ..'. احبكم و اشكركم على تفهمكم و اعتدر لجمهوري الذي امن بموهبتي يوما ما سوف افتقدكم ❤ للتوضيح قرار انسحابي ليس سببه اخفاقي في البرنامج و الدليل أنني عشت عدة اكراهات اصعب تحديتها و لم تجعلني أتوقف بل لان هذه الفكرة كانت تراودني مند 2018 و لكن أحسست بعد ردود الأفعال السلبية و القدف و السب الذي تعرضت اليه و كان مبالغا فيه قبل يشاهدوا مشاركتي و اكتفوا بمشاهدة حواري الصحفي الذي نجحت المجله الالكترونية باياديها المتسخة بتركيبها و إدراجها في غير سياقها لكي تتير غضب الناس مني انا التي لم اهاجم يوما احدا و كنت دايما كنسامح في حقي رغم الظلم الذي عشته ….انا لم انجح لأنني اضحي بكرامتي من أجل الشهرة و افتخر بمساري الفني القصير و المحترم …و مع ذلك اعتدر لجمهور سميرة بن سعيد و كنقول لكم الحق غادي يبان طال الزمن و القصار ما جيتش و دويت'، تقول البراق. ويذكر ان الفنانة المغربية كانت قد أنتجت البوما غنائيا قبل سنوات، وتفرغت بعده لدراساتها الأكاديمية والمتخصصة في اللغة الإسبانية، إلى أن شاركت قبل أيام في النسخة العربية من ذا فويس، حيث لم يبدي أي من أعضاء لجنة التحكيم إعجابه بصوتها. ويذكر أن خرجة إعلامية للبراق قد جرت عليها وابلا من الانتقادات، أبدت فيها عدم تقبلها لنتيجة التحكيم، وهو ما حفز قرار إخلاء الساحة الفنية لديها والاعتزال نهائيا بحسب تصريحها.