مباشرة بعد تعيين الملك محمد السادس لحكومة العثماني الثانية، بدأت بوادر انشقاق واحتقان داخلي في صفوف شبيبة العدالة والتنمية والسبب استوزار محمد أمكراز الكاتب الوطني للشبيبة المقرب من عبد الإله بنكيران والذي تقلد حقيبة التشغيل والإدماج المهني. وبالإضافة إلى الاستغراب الكبير لهذا الاستوزار من قبل نشطاء العالم الأزرق الذين تساءلوا عن مكمن الكفاءة في مشوار أمكراز السياسي. خرج صقور الشبيبة بتدوينات تنادي بانتخابات جديدة في صفوف الشبيبة. ومن أبرز الذين أثاروا هذا الموضوع حسن حمرو القيادي في شبيبة المصباح، الذي اعترف بقوله: 'الحقيقة أن حزب العدالة والتنمية يوجد في وضعية صعبة'، مضيفاً 'الحزب يوجد أمام تحدي كبير يتعلق بالعلاقة بين الحزب وبين الحكومة'. وظل السؤال الكبير الذي طرحه نشطاء 'السوشيل ميديا'، 'هل أمكراز ومساره السياسي البسيط يمثل بالنسبة للعثماني الكفاءة التي دعا إليها ملك البلاد؟'.