أعلنت شركة « فيسبوك » عقد شراكة مع وكالة « فرانس برس – (AFP) » الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تهدف إلى توسيع نطاق برنامج تدقيق المعلومات مع الطرف الثالث بالمنطقة في مجال تغطية التقارير الإخبارية باللغة الفرنسية. وسوف تقوم الوكالة الفرنسية بمراجعة المحتوى الخبري وتصنيف دقته على منصة « فيسبوك »، بما في ذلك الصور والفيديوهات. وبمجرد قيام برنامج التدقيق من الطرف الثالث بتصنيف المحتوى على أنه مزيف، سوف يظهر المحتوى أسفل « نيوز فيد -Newsfeed »، ما يساهم يشكل كبير في تقليص انتشاره. وكما هو الحال مع جميع شركاء فيسبوك في هذا البرامج عبر العالم، تعتبر وكالة « فرانس برس – (AFP) » عضواً في الشبكة العالمية التي تشكل المنظمات التي تعمل على تدقيق الحقائق، وهي معتمدة من قبل شبكة مدققي الحقائق الدولية. ويستفيد مدققو الحقائق الناطقون باللغة الفرنسية والتابعون لوكالة « فرانس برس – (AFP) » من الخبرة الإضافية للمكاتب الصحافية المحلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تدقيق المحتوى الفرنسي على فيسبوك وسيتّبعون سلسلة معايير لتحديد مدى صحة القصص. وعندما يكتب المدققون التابعون للطرف الثالث مقالات حول قصة إخبارية ما، سيتم عرضها على منصة فيسبوك في مقالات مرتبطة مباشرةً بالقصة المعنية أسفل « نيوز فيد -Newsfeed ». وسيتلقى مدراء الصفحات والأشخاص على فيسبوك أيضًا إشعارات في حال كانوا يحاولون مشاركة تلك قصة أو قاموا بمشاركتها فيما مضى وتم تقييمها على أنها كاذبة، وبالتالي تمكين المستخدمين من اتخاذ القرار بأنفسهم حول ما يقرأون ويثقون به ويشاركونه. ويأتي هذا البرنامج متوافقاً مع إطار عمل مؤلف من ثلاثة أجزاء من شركة فيسبوك لتعزيز جودة وموثوقية القصص التي تنشر على « نيوز فيد -Newsfeed »، حيث تقوم بإزالة الحسابات والمحتوى الذي يخرق معايير المجتمع أو السياسات الإعلانية، وبالتالي الحدّ من مستوى نشر الأخبار الكاذبة والمحتوى الخاطئ مثل العناوين المضلّلة. وتقدم فيسبوك لمستخدمي المنصة المزيد من السياق حول المنشورات التي يشاهدونها. وقالت نشوى علي، المدير الإقليمي للسياسات العامة في «فيسبوك» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: « ندرك آثار الأخبار الكاذبة على فيسبوك ونلتزم ببذل مجهود أفضل لمكافحتها. يفوق عدد مستخدمي فيسبوك شهرياً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ال187 مليوناً، وتعتبر هذه مسؤولية نأخذها على محمل الجدّ. فنحن متحمسون للعمل من أجل مكافحة انتشار المعلومات المضلّلة على منصتنا. »