بشماتة رخيصة، اعتبر السلفي الجهادي، عمر الحدوشي، الذي توبع سابقا بتهم تتعلق بالإرهاب، أن وفاة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، تستحق أن يسجد من أجلها الشعب التونسي. وكتب الجهادي الحدوشي، على صفحته الاجتماعية، ' على كل أهل تونس من أهل التوحيد أن يسجدوا شكرا لله لهلاك هذا الكافر المرتد السيسي؛ واسألوا الله أن يتبعه الغنوشي'، وفق تعبيره. وأثارت تدوينة الشيخ المذكور، انتقادات واسعة وسخط كبير، على شبكات التواصل الاجتماعي، داعين النيابة العامة لتحريك المساطر القضائية ضده، بسبب دعوات التحريض والكراهية، والشماتة في وفاة رئيس دولة من طينة السبسي.