أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن تثبيت ممارسة التمارين الرياضية اليومية، يساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن، أفضل من ممارسة التمارين في أوقات مختلفة خلال اليوم. الدراسة أجراها باحثون بمركز أبحاث التحكم في الوزن والسكري، بمستشفى ميريام التابع لكلية براون ألبرت الطبية في الولاياتالمتحدة، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Obesity) العلمية. ولتقييم الوقت المثالي لزياة فاعلية التمارين الرياضية في حرق الدهون، راقب الفريق 375 شخصًا مارسوا التمارين في 4 أوقات مختلفة خلال اليوم هي: الصباح الباكر، وفي وقت متأخر صباحا، وبعد الظهر، وبحلول المساء. وحرص ما يقرب من نصف المشاركين (47.8٪) في الدراسة، على ممارسة التمارين الرياضية في الصباح الباكر. ووجد الباحثون أن من نجحوا في الحفاظ على فقدان الوزن بصورة أفضل من غيرهم، هم المجموعة التي تمارس نشاطًا بدنيًا معتدلا إلى شديد، حيث ثبتوا وقت الممارسة اليومية للأنشطة البدنية، مقارنة بمن اختلفت أوقات ممارستهم للتمارين يوميًا. كما وجد الباحثون أن تثبيت توقيت النشاط البدني يرتبط بارتفاع مستويات النشاط واللياقة البدنية لدى الأشخاص، بصرف النظر عن توقيت ممارستهم للرياضة بانتظام سواء كان ذلك في الصباح أو بعد الظهر أو في المساء. وقال الدكتور ديل بوند، قائد فريق البحث: « نتائجنا تستدعي إجراء أبحاث تجريبية مستقبلية لتأكيد ما توصلنا إليه من أن تثبيت التوقيت الذي يتم فيه تنفيذ النشاط البدني يمكن أن يساعد الأفراد على تحقيق حلمهم وخسارة الوزن الزائد ». وأضاف أن « الدراسة تكشف أن تثبيت وقت محدد من اليوم يكون أكثر فائدة للأفراد الذين لديهم مستويات نشاط بدني منخفضة نسبيًا، لمساعدتهم على تنمية أنشطتهم البدنية ». وكشفت آخر الإحصائيات الرسمية، أن نحو 1.5 مليار من البالغين يعانون من فرط الوزن على مستوى العالم، كما أن 3 مليون طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2010. *الأناضول