بصم النجم العالمي 'ترافيس سكوت' على حفل متميز ليلة أمس، في اليوم السادس لفعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، وقد جذب عرضه جماهير من مختلف الأعمار، باعتباره من أفضل مغنيي الراب في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وراكم سكوت نجاحات كبيرة منذ تعاونه سنة 2013 مع كني وست و درك، و إن آس، و ديدجي خالد. ولقد كان له أداء استتثنائي ومنقطع النظير في هذه الأمسية الاحتفالية الأولى له بالمغرب على منصة أولم سويسي، حسب بلاغ لادارة مهرجان موازين توصلت 'القناة' به. على المنصة الدولية، اكتشف رواد المهرجان أيضًا نجمًا آخر في نفس الأمسية: المغنية آية ناكامورا، التي غمرت الحياة اليومية للشباب الفرنسي في عام 2018 بعناوين اشتهرت في وقت قياسي: كومبرتمنت، كوبين، وخصوصا دجادج الذي حَصَدَ 400 مليون مشاهدة على يوتيوب! كانت حفلة فريدة بكل المقاييس! برصيد فني قياسي من حيث الكيف والكم، تعتبر الأختن سستر سلدج من أشهر وأقدر النجوم. كان حفلهما على المسرح الوطني محمد الخامس هذه الأمسية من الروعة بما كان، أدَّت خلاله الأختان دبورة و كيم أحلى موسيقى الديسكو و أبانا على استحقاقهما كَمَّ الجوائز و المشاهدات على الشبكة العنكبوتية. مُرورهما بالرباط عبر موازين كان فعلا محطة فريدة تغنى معهما الجمهورب "وي ار فميلي ». في فضاء النهضة، كتب مهرجان موازين-إيقاعات العالم صفحة جديدة من الأغنية الشرقية مع نجمين رائدين: اللبناني وليد توفيق والأردنية ديانا كرزون اللذان صنعا اسميهما بأغاني مؤلفة من طرف أشهر مؤلفي العالم العربي. على منصة سلا، غنت ورقصت الفنانة منال، ابنة مراكش، ونجمة البوب والطراب المغربي في حفل لن ينسى. أدى بعدها نجم الراب لبَنْج أغانيه التي أثرت في نفس الحشد: مليارد وأغاني أخرى. بثقافته الإفريقية والأوروبية المزدوجة ، ترك يوسوفا بصمته على مشهد بورقراق. سيطر الفنان على موسيقى الراب الفرنسية بكلماته وحريته في التعبير ، و تعامل مع فن الكلمات ببراعة. قدم موسيقى راب هادفة مستوحاة من شبابه. في شالة، أبهرت شارميلا شارما الرائعة الجمهور. في هذا التكريم الجديد لتراث شعب الروم، كانت موسيقى و رقص كاثاك محاطًا بأربعة موسيقيين مشهورين: المغني مذبنتي صقر، و برابهو إدوارد الشعبية، و هنري تورنير، و ميشال جواي. خارج الخشبات، كان مهرجان موازين-إيقاعات العالم حاضرا أيضًا بشوارع وساحات الرباط. اقترحت مجموعة هت ستريتس إيقاعًا رائعًا أسر السكان والزوار. في البرنامج: الإيقاعات البرية والملابس المثيرة للإعجاب. وقد أثارت بلادي فنفر إعجابًا أيضًا من خلال مزج الإيقاعات المغربية مع المواهب والتقاليد العظيمة للفرقة النحاسية.