فجرت أسرة شاب ضحية حادثة سير مميتة في المحمدية، فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بعملية مساومة من طرف مصحة خاصة بالدار البيضاء لاقتطاع « كلية » المريض مقابل التنازل عن الأداء. وأوردت جريدة « الصباح » التي قالت أنها تتوفر على شريط فيديو نشرته أسرة الضحية أن ادارة المصحة أصرت على الاحتفاظ بالضحية حتى مماته بغرفة الانعاش، وأنه بسبب رفض تسليمه لأسرته ارتفعت فاتورة الأداء الى أكثر من 230 ألف درهم وهو الأمر الذي صدم أسرة الضحية غير القادرة على أداء مثل هذا المبلغ. مستخدمة بالمصحة وأمام عجز أسرة الشاب، كان عندها الحل حيث اقترحت على الاسرة الاستفادة من بعض أعضاء الشاب خصوصا القلب والكليتين مقابل التنازل عن الاداء. المقترح وقع موقع الصدمة على الأسرة التي قررت أمام عجزها، الخروج الى العلن لفضح هذه الممارسات المشينة المتعلقة بالاتجار في أعضاء ابنها تحت الإكراه والابتزاز. وأوضح المصدر، أن حالة الشاب المحتجز في المصحة البيضاوية التي فتحت أبوابها قبل شهرين، ميؤوس منها حسب نتائج الفحوصات التي تظهر نزيفا حادا وكسرا مزدوجا في العمود الفقري وكسرا في الرقبة ونزيفا حادا في المخ وكسرا في الجمجمة.