يواصل نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والقيادي بحزب الاستقلال، حشد الاصوات المؤيدة في محاولة لفرض تعديلات على القانون الداخلي للحزب بما يسمح له بالتنافس على منصب الأمين العام خلفا لحميد شباط. فبعد مقاله الذي نشرته جريدة الصباح، ورسالته إلى عبد الله البقالي، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال، التي يدعوه فيها إلى وضع « خارطة طريق استقلالية، جاء الدور هذه المرة على لقاء كان فيه ضيفا على استقلاليي جهة الشمال، وهو اللقاء الذي خرج ببيان مساندة وقعه أزيد من 50 عضوا من أعضاء المجلس الوطني عبروا عن مساندتهم نزار بركة في معركة انتخاب الأمين العام للحزب في المؤتمر الوطني المقبل. ورغم استمراره في حشد الأاصوات إلا أن محاولات نزار بعقبة قانونية هي 54 من النظام الداخلي للحزب والتي تشترط في كل من يرغب في الترشح للأمانة العامة أن يكون قد سبق له أن انتخب لعضوية اللجنة التنفيذية لولاية واحدة كاملة على الأقل، وهو الشرط الذي لا يتوفر عليه بركة، ولهذا يحاول صهر عباس الفاسي استمالة أكبر عدد من أعضاء المجلس الوطني المخول لهم مناقشة التعديل وطرحه في المؤتمر المقبل على أمل أن يتمكن من هزم تيار شباط الذي يصر على رفض أي تعديل عشية المؤتمر. وحسب البيان الذي أصدره استقلاليو الشمال وحصلت القناة على نسخة منه، فقد تمت الدعوة إلى « ضرورة أن تأخذ الجهة المكانة المشرفة داخل مؤسسات الحزب على اعتبار أن المطالب المشروعة التي عبرت عنها جهة سوس ماسة ومعها الجهات الجنوبية للمملكة نتقاسمها سوية ». أعضاء المجلس الوطني، المجتمعين في بيت القيادي محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية، أعلنوا دعمهم اللا مشروط والجماعي لمختلف أبناء الجهة المرشحين لمناصب تقريرية بالحزب، وقالوا في بيانهم: « نثمن المجهودات والتحركات التي يقوم بها ابن الجهة الدكتور نزار بركة، والتي جاءت في إطار مقاله المنشور بجريدة الصباح، وإذ نجدد مطالبتنا الجماعية له لترشحه لمنصب الأمانة العامة للحزب راجين قبوله لهذا الطلب معتزين بتواصله وقربه ودعمه الدائم للمناضلات والمناضلين، كما ندعوا مختلف الجهات وهيئات الحزب ومؤسساته ومناضلاته ومناضليه الالتفاف الجماعي لدعم ترشح المناضل نزار بركة للأمانة العامة للحزب »