انفجرت أزمة جديدة في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب حقيقة الميزانية التي تركها الأمين العام السابق، إلياس العماري، قبل تركه للمسؤولية الحزبية. وكشفت جريدة 'الأسبوع'، نقلا عن مصدر مطلع من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، أن اتهامات مبطنة صادرة عن القيادي في الحزب العربي المحرشي، بترك الأمين العام السابق ل'الجرار' قبل رحيله، ميزانية تقدر ب4 ملايير ونصف سنتيم، في صندوق الميزانية سنة 2016. وأضافت الجريدة، حسب مصادرها، أن الميزانية لم يعرف مصيرها إلى اليوم، هذا الاتهام فجر غضب القيادي المكلف الذي قاطع باقي الاجتماعات وسافر إلى باريس وأغلق هاتفه النقال في وجه جميع قيادي الحزب. وأشارت الجريدة، إلى أن لجنة خماسية التركيبة تضم كلا من الأمين العام حكيم بنشماس، ونائبه أحمد أخشيشن، ورئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، والقياديين عبد اللطيف وهبي والمهدي بنسعيد، تكلفت بلقاء الحموتي فور عودته من رحلة باريس نهاية الأسبوع الماضي، والتقت به لتهدئة الأوضاع والانتباه والتركيز على مستقبل الأصالة والمعاصرة.