بدأت الأجندة الجديدة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه الإسلامي والفقيه المقاصدي المغربي، أحمد الريسوني، خلفا ليوسف القرضاوي، حيث كشفت الهيئة عن تدخلها في الشؤون السودانية. الأمين العام للاتحاد، والذي يعتبر الذراع الأيمن للريسوني والقرضاوي سابقا، علي القره داغي، دعا يومه الثلاثاء، إلى تشكيل مجلس يضم ممثلين عن الحكومة السودانية والمتظاهرين لحل الأزمة الراهنة في البلاد التي تعيش على وقع ما يشبه بثورة شعبية تطالب بالإطاحة بالرئيس عمرالبشير. وقال القره داغي عبر حسابه بموقع تويتر: ‘يؤلمنا ما يحدث في السودان الحبيب، وندعو الحكومة والمتظاهرين إلى الالتزام بحرمة القتل والتخريب والإفساد'. ومنذ 19 ديسمبر المنصرم، تشهد السودان احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف. وأعلنت الحكومة أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلا، فيما أصيب 219 مدنيا و187 من القوات النظامية.