تسببت الإجراءات التي قامت بها السلطات الأمنية الإسبانية والقاضية بتشديد الخناق على المغاربة مزاولو نشاط التهريب المعيشي عبر معابر مدينة مليلية المحتلة في اندلاع حركة احتجاجية انخرط فيها تجار الثغر المحتل بكثافة. ففي تطور مثير، بعد قرارات السلطات الاسبانية،إحشتد حوالي خمسة آلاف من التجار وأرباب المحلات التجارية، زوال أمس الأربعاء وسط مليلية المحتلة،في وقفة إحتجاجية صاخبة وسط المدينة، للتنديد بتدهور الوضع الإقتصادي والنشاط التجاري والذي تعرفه المدينة. المحتجون رفعوا شعارات عديدة منددة بتردي الحركة التجارية وأبدووا تخوفاتهم من الافلاس و إغلاق محلاتهم التجارية نتيجة إقدام الحكومة الفيديرالية بمليلية، على وضع إجراءات صارمة بمعابرها الحدودية مع المغرب بعد تنامي حوادث التدافع بالمعابر. وطالب المحتجون، من الجهات المسؤولة ب « مليلية » المحتلة بفتح المعابر في وجه المواطنين المغاربة بهدف عودة حركة الرواج إلى محلاتهم التجارية كما سابق عهدها، قبل إغلاق معبر بني أنصار وفتح معبر « باريوتشينو » مع خفض عملية العبور.