أعلن هورست زيهوفر رئيس الحزب الاجتماعي المسيحي حليف حزب المستشارة أنجيلا ميركل والشريك في الائتلاف الحكومي و المرشح القوي لتولى حقيبة وزارة الداخلية في ألمانيا،عن خطة تتضمن ترحيل سريع وصارم للاجئين. وأعرب »زيهوفر » في حوار صحفي عن نيته الاجتماع بجميع المسؤولين في وزارة الداخلية فور تنصيبه, وذلك لعرض خطته التي تنص على عمليات ترحيل صارمة, مضيفا أن عليهم التحرك بصرامة خاصة ضد مرتكبي الجرائم والعناصر الخطرة بين مقدمي اللجوء. وتعتمد خطة « زيهوفر » على اتخاذ إجراءات صارمة مع مرتكبي الجرائم لافتا إلى قناعته ببقاء ألمانيا بلدا منفتحا وليبراليا، ومؤكدا أن أمن المواطن هو أولوياته في خطته القادمة. وأضاف أنه إذا تعلق الأمر بأمن المواطنين، فإنهم بحاجة إلى دولة قوية، وهذا هو ما يسعى إليه، حسب قوله. كما يرى أنه لتحقيق هذا الغرض, هناك ضرورة قصوى لتجهيز الشرطة بمعدات متطورة, بما في ذلك كاميرات تصوير تزرع في مناطق التوترات التي تصنف حسب رؤية أمنية.