فصل جديد من فصول الاستهتار وسوء التنظيم وغياب الاحترافية يعيشه المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، خصوصا خلال يوم الافتتاح واليوم الثاني للمهرجان . ووجد ممثلو وسائل الإعلام التلفزية أنفسهم دون مخاطب رسمي بعدما لجأ المسؤول عن التواصل بالمركز السينمائي المغربي لغرفته بالفندق الذي خصص لتوزيع شارات ودعوات الدخول، تاركا الصحفيين لازيد من 3 ساعات يواجهون مصيرهم المحتوم. غياب الاحترافية وسوء التنظيم جعل سكان المدينة من شباب وشابات المدارس يصطفون أمام القاعة المخصصة لتوزيع الشارات ما دفع عددا من ممثلي الإعلام للانسحاب احتجاجا على الوضع. الغريب في الامر؛ أن مسؤول التواصل وفي كل اتصال له مع رجال الصحافة التلفزية والورقية الوطنية يتعامل بنوع من التعالي والإهانة. ويأتي تنظيم المهرجان الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي ، ويستمر إلى غاية 17 ارس الجاري، تزامنا مع السنة الستين للصناعة السينمائية بالمغرب، إذ يهدف إلى تعزيز تطور الإنتاج السينمائي المغربي، والمساهمة في نشر الفيلم المغربي وخلق فضاء للقاءات والحوار والتبادلات السينمائية، وذلك بعرض في مسابقتين رسميتين إحداها للأفلام الطويلة وتشمل 15 فيلما روائيا ووثائقيا وأخرى للأفلام القصيرة ويتنافس فيها 15 فيلما كذلك.