رخص الاتحاد الدولي لكرة القدم » الفيفا » للجنة ترشّح الملف الثلاثي لأمريكا وكندا والمكسيك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 تقديم عرض حول ملفها خلال اجتماع مجموعة « كوسافا »، التي تضم اتحادات جنوب إفريقيا ال14 (التي تضم كلا من دول أنغولا وبوتسوانا وجزر القمر والليسطو ومدغشقر ومالاوي وموريشيوس والموزمبيق وناميبيا والسيشل وجنوب إفريقيا وسوازيلاندا وزامبيا وزيمبابوي) في الوقت الذي كان قد منع المغرب من تقديم عرض مفصل عن ترشيحه على أنظار الجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية، التي احتضنتها الدارالبيضاء في الثاني من فبراير الجاري. الفيفا وافقت على طلب لجنة الترشّح الأمريكية، بتقديم عرض مفصّل عن ترشّحهم أمام أنظار 14 اتحادا كرويا إفريقيا في غياب المغرب، مع العلم أنها سبق أن راسلت 207 اتحادات كروية في 26 من يناير الماضي إلى جانب الكونفدراليات، من أجل حثّها على الابتعاد عن أي ترويج لملف معيّن أو إبداء رأيها في الملفات الحالية للمرشّحين أو التعاون أو الاجتماع مع الدول المرشّحة. وبالرغم من أن الفيفا عمدت إلى مراسلة الدول المرشّحة لاستضافة « مونديال » 2026، من أجل إخطارها بإمكانية تقديم عروض أمام المؤسسات والتجمعات الكروية على غرار مجموعة « COSAFA . إلا أنه سلوك يؤكد أن جياني إينفانتينو، رئيس « فيفا » يرجح كفة الولاياتالمتحدةالأمريكية بما لا يدع مجالا للشك؛ وهذا من شأنه الإخلال بالتوازن في طريقة تعامل » فيفا » مع الملفين المرشّحين لنيل شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2026. لأنه في الوقت الذي حل فيه رئيس الملف الأمريكي المشترك من أجل حضور اجتماع مجموعة اتحادات كرة القدم لجنوب إفريقيا، تم تغييب المغرب بطريقة ملتوية، مما يؤكد ترجيح الفيفا للملف الأمريكي بفتح المجال أمامه لترويج ترشيحه بكل حرية .