سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاعلا مع تصريحات الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة:الجمعيات الوطنية العاملة في قطاع التخييم تناشد مكونات الحركة التربوية الوطنية الى السهر على توفير الجو الملائم للأطفال لتمكينهم من الانفتاح وعلى احترام الاختلاف
في إطار التفاعل الإيجابي مع تصريحات الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة والتي أكد فيها ضرورة الالتزام بالميثاق التربوي داخل المخيمات الصيفية ضمن مسار محدد للتنشئة الاجتماعية بما يخدم مصالح الطفل ويحترم المبد أ العام للتخييم بعيدا عن أية مزايدات، أصدرت الجمعيات التربوية الوطنية (جمعية المواهب للتربية الاجتماعية – الجمعية المغربية لتربية الشبيبة – حركة الطفولة الشعبية – جمعية الشعلة للتربية والثقافة وجمعية التنمية للطفولة والشباب) بيانا عاما أكدت فيه دعمها لكل الاجراءات الاصلاحية من اجل النهوض بالعمل التربوي وتأهيله وتطويره والرفع من جودة مضامينه التربوية في جميع فضاءات العمل مع الأطفال والشباب. وأعلنت الجمعيات، الفاعل الرئيسي في قطاع التخييم، عن التزامها التام بتحقيق الغايات الفضلى لبرنامج التخييم ولكل البرامج التربوية ومجالاتهّا، وبالعمل إلى جانب الوزارة في إطار عمل مشترك على تمتين نظام المصاحبة والمراقبة والتتبع لفضاءات التنشيط السوسيوتربوي لضمان حسن تطبيق الأنشطة والبرامج، والحث على احترام معايير تنشيط الأطفال وسلاسة تطبيقها في احترام تام لشروط السلامة الجسدية والنفسية والأخلاقية. وأكدت الجمعيات في بيان توصلنا بنسخة منه أنه على إثر النقاش الدائر بخصوص تصريحات وزير الشباب والرياضة بخصوص البرامج والمضامين المطبقة من طرف بعض الجمعيات العاملة في مجال التخييم، سعيها الى جانب الوزارة الى إرساء قواعد العمل الجاد ، لإنجاح التأهيل المنشود للعملية التربوية بالمخيمات وبكل الفضاءات التربوية التابعة للوزارة، بما يساهم في بناء شخصية الأطفال ويقوي مهاراتهم. تأكيدها على أن وضع الشروط والإجراءات المعلنة خلال الندوة الصحفية يستهدف كما جددت تأكيدها أن تمكين منظمي ومسيري مراكز التخييم من ممارسة أنشطتهم ضمن إطار يستوفي كل المقاييس التقنية والصحية والأمنية الضرورية وتحت إشراف أطر تتوفر على الأهلية المطلوبة تقنيا وتربويا. الجمعيات الموقعة على البيان ناشدت كل مكونات الحركة التربوية الوطنية الى السهر على توفير الجو الملائم للأطفال لتمكينهم من الانفتاح وتأقلمهم وتعودهم على الحياة في الطبيعة و داخل الجماعة وعلى احترام الاختلاف والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وذلك من خلال تنظيم أنشطة متنوعة ولاسيما الأنشطة الثقافية والرياضية والتربوية والترفيهية والفنية. وفي الأخير دعت المنظمات والجمعيات المستفيدة من العرض الوطني للتخييم والممارسة للعمل التربوي بصفة عامة إلى إيلاء عناية خاصة لإيقاعات الزمن التربوي بالمخيمات، و إعادة الاعتبار لكل العناصر التربوية والتأطيرية التي تساهم في تنشئة الأطفال على قيم المواطنة وما تمنحه من حقوق، وما تلزم به من واجبات تجاه الآخر والمحيط والوطن.