أخضعت مصالح الأمن بمدينة طنجة شرطيين وعنصرين من الجمارك إضافة إلى مستخدم في شركة للأمن الخاص لتدابير الحراسة النظرية بعدما تبين من خلال مراجعة كاميرات المراقبة عدم خضوع سيارة متجهة الى اسبانيا للتفتيش بجهاز السكانير. اعتقال هؤلاء جاء بعد أن فتحت الشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا، زوال اليوم الاثنين، لتحديد ظروف وملابسات تهريب كمية من المخدرات على متن السيارة الخفيفة التي تم رصدها بميناء طنجةالمدينة. الموقوفون كانوا يشرفون على جهاز المراقبة بالسكانير داخل الميناء أثناء عبور السيارة المعنية، الأمر الذي رجح احتمال وجود تواطؤ في عملية المراقبة بالسكانير إو في إجراءات التفتيش، قد يكون من شأنها تسهيل عملية التهريب. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن فتح هذا البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يأتي « بعدما توصلت مصالح الأمن بإشعار مفاده ضبط سيارة بميناء طريفة بإسبانيا، زوال يوم السبت المنصرم، وهي محملة بحوالي 236 كيلوغراما من مخدر الحشيش، وعلى متنها ثلاثة ركاب من بينهم شخص في حالة إعاقة جسدية وسيدة وفتاة قاصر ». وأشار البلاغ إلى أنه قد تم إيداع المعنيين بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الإخلالات والتجاوزات المرتكبة، والكشف عن التواطئات المحتملة التي قد تكون سهلت تهريب هذه الشحنة من المخدرات.