أطاحت حملة الأيادي النظيفة التي أطلقها الجنرال محمد حرمو فور تعيينه قائدا جديدا للدرك الملكي ب29 مسؤولا بالدرك، أودعهم قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، صباح اليوم الثلاثاء، الاعتقال الاحتياطي بالسجن المجلي الأول بالعرجات. الخبر جاء في عدد الأربعاء 24 يناير بيومية الصباح، حيث ذكرت أنه اعتقال المسؤولين في انتظار الشروع في استنطاقهم في تهم تتعلق بالارتشاء وإفشاء أسرار مهنية والمشاركة في الاتجار الدولي في المخدرات وتسهيله، كل حسب المنسبو إليه في الواقعة، بعدما أطاحت بهم شبكة مخدرات دولية، كانت تسعى إلى تهريب أطنان من الشيرا عبر ميناء طنجة المتوسط إضافة إلى جريمة قتل ابن قاض بمراكش. وأوضحت اليومية أن ضمن المعتقلين خمسة كولونيلات بجهاز الدرك، بعضهم كان على رأس قيادات جهوية على الصعيد الوطني، إضافة إلى عقيد كان بميناء طنجة المتوسط، وآخر كان قائدا لثكنة تامسنا. وعاينت اليومية دوريات من الدرك الملكي تنتمي إلى سريات الرباط وتمارة وسلا، ترابط بمحيط محكمة الاسئناف بشارع النخيل بحي الرياض، منذ الثانية عشرة من زوال أمس الاثنين، بعدما أحالت الفرقة الوطنية المشتبه فيهم على الوكيل العام للملك الذي أخضعم للاستنطاق. وقالت اليومية إن قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال باستئنافية الرباط، أصدر أمرا بنقل الضباط الساميين وباقي الموقوفين إلى السجن، تقدمتهم عناصر من كوكبة الدراجات النارية التي اتجهت بسيارات نقل المعتقلين عبر الطريق السيار مكناسسلا، ووجد المشتبه فيهم زنازينهم تنتظرهم بالسجن المحلي العرجات 1.