أثار الحضور غير المنتظر لرئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية السيد سعد الدين العثماني لفعاليات افتتاح معرض أليوتيس الدولي بأكارير، تساؤلات المتتبعين والحاضرين، حول الصفة التي يحضر بها العثماني الى جانب وزير الفلاحة الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش الذي أشرف على افتتاح معرض أليوتيس. وقد علق البعض على هذا الحضور بكونه إشارة واضحة على التقارب الحاصل في وجهات النظر بين زعيم التجمعيين وبين قيادة حزب العدالة والتنمية بخصوص تشكيل الحكومة. وقد يكون حضور العثماني، ذي الأصول السوسية، بأكادير مؤشرا قويا على الانفراج وعلى عودة الدفئ إلى المفاوضات بين أخنوش وبنكيران. هذا، وتجدر الإشارة الى أن أن الدورة الرابعة لمعرض أليوتيس ستعرف مشاركة 39 دولة. و ستكون فرنسا ضيف شرف هذه الدورة التي ستمتد ما بين 15 الى 19 فبراير 2016.