ساعات قليلة وتنتهي الحملة الانتخابية للأحزاب السياسية المتنافسة على مقعد برلماني بدائرة المضيقالفنيدق والتي أسقتطتها المحكمة الدستورية قبيل أشهر من حزب التقدم والاشتراكية. ساعات قليلة وتنتهي التدوينات الفيسبوكية والخرجات الإعلامية لمنتسبي الأحزاب أو حتى لبعض تجار الانتخابات الذين يعرضون خدمات الجيم والكومنتير والتعليق والبرتاج في حصد المعقد . انتخابات المضيق بحسب مصدر من سلطات المدينة تبرز منافسة 3 أحزاب سياسية بشكل قوي على المقعد الانتخابي بدءا من المرشح أحمد المرابط السوسي رئيس الجماعة الترابية المضيق و المنسق الإقليمي الحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة المضيقالفنيدق والذي بحضى بثقة الساكنة بحكم تواصله عن قرب و مع الجميع » علاوة على حزب العدالة والتنمية لمرشحه عبدالرحيم الناو، واخيرا محمد التهامي عن حزب الأصالة و المعاصرة التي فقدت منه ساكنة الاقليم وخاصة الفنيدق الثقة، قبل أن يستعطف رئيس الحزب الياس العماري للنزول بثقله والذي لم يسفر سوى عن إقناع حزب السنبلة بدعم مرشح البام ضربا على إرادة الساكنة المقسمة بين الخزان الصوتي الثابت للبيجيدي، وبين القاعدة الشعبية السليمة لمرشح الحمامة. ويبقى المحامي سعيد خصال عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، و عبدالكريم المرابط عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من المرشحين الأقل حظا في الانتخابات المزمع تنظيمها غذا الخميس بالمضيق. وما يجعل حزب الحمامة الأوفر حظا بالمنطقة هو الطريقة المتفردة التي ينهجها المرشح في التعامل مع قضايا المواطنين بالفنيدق، من خلال تدبيره للشأن الجماعي، فضلا على دعم قيادات الأحرار ومنهم وزير الشباب ومنسق الأحرار بالشمال الطالبي العلمي لمرشحه حزبه، بيد أن النقطة التي تجعل الحمامة قريبة من البرلمان هو حملتها الانتخابية والدعائية والتي كشفت في انتخابات انزكان والمضيق وافني الوجه الجديد للمصارحة مع المواطن والتنزيل السليم لشعار أغراس أغراس بعيدا عن لغة الوعود والمال والمتاجرة أو استغلال الدين والعمل الاحساني.