اهتزت القيادتان الجهويتان للدرك بمكناس، منذ صباح أول أمس السبت إثر أمر عبد الحكيم العوفي الوكيل العام للناظور بوضع دركيين تابعين لمكناس رهن الحراسة النظرية وأمر الفرقة الوطنية للدرك، بالبحث عن كل المتورطين في فرار أخطر بارون مخدرات تورط في مجموعة من عمليات التهريب الدولي للمخدرات ضمنها 40 طنا التي أدين من أجلها بعشر سنوات سجنا قبل أن يتم إحباط تخطيطه لعمليتين وهو داخل السجن بلغت حمولتهما في المجموع 25 طنا، آخرها 12 طنا بالناظور وهي الجريمة التي دفعت النيابة العامة للناظور إلى المطالبة باستقدامه لمحاكمته من أجليها من سجن تولال بمكناس حيث نقل إليه من الجديدة التي أدين فيها استئنافيا ضمن أفراد شبكة 40 طنا. وجاء حسب يومية الصباح ليوم الإثنين حسب ما كشف مصدر لها أن عملية تنقيل الهارب الملقب ب » الهزاط رشيد » من سجن تولال بمكناس إلى الناظور شابتها مجموعة من الإختلالات والخروقات، سواء منها المتعلق باتخاذ الإحتياطات الضرورية وتوفير نقل آمن للمتهم أو الإخلال بالضوابط العسكرية التي تسري على رجال الدرك الملكي. وأضاف المصدر ذاته أن بارون المخدرات فر من قبضة الدرك أثناء وجوده في عهدته حيث جرى تنقيله من مكناس مساء الجمعة الماضي ، من أجل ايداعه سجن الناظور، وجرى تكليف دركيين بنقله في سيارة خاصة ومن دون أصفاد أو حراسة مشددة، وبمنطقة أمجاو بني سعيد بإقليم الدريوش، اختفى عن الأنظار إذ علم أن الدركيين سمحا له بزيارة عائلته بمقر سكناها بالناظور، عوض نقله مباشرة إلى السجن.