نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الأربعاء 25 دجنبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: مشروع المدونة .. لا تعدد إلا في حالة عقم المرأة أو استحالة المعاشرة نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، كشف أن مقترحات تعديل المدونة تضمنت بعض الحالات التي سيسمح فيها بالتعدد من قبيل إصابة الزوجة الأولى بالعقم أو بمشاكل تمنع المعاشرة الزوجية. وأضافت الجريدة، أن عبد اللطيف وهبي، أوضح خلال اللقاء الخاص بتقديم التعديلات المقترح إدخالها على مدونة الأسرة، الذي احتضنه مقر أكاديمية المملكة بالرباط أن من التعديلات الهامة أيضا، إجبارية استطلاع رأي الزوجة أثناء تطبيق عقد الزواج حول اشتراطها عدم التزوج عليها من عدمه والتنصيص على ذلك في عقد الزواج، وأكد أنه في حال اشتراط عدم التزوج عليها في العقد فلا يحق للزوج التعدد وفاء منه للشرط. الحكومة تعتزم إعطاء الضوء الأخضر لصندوق الضمان الاجتماعي لتدبير أنظمة أخرى للحماية الاجتماعية أما يومية "العلم"، نقلت أن وزيرة الاقتصاد والمالية قدمت أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب مشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم الظهير الشريف الخاص بنظام الضمان الاجتماعي، حيث أعلنت أن من أهم مقتضيات مشروع القانون 02.24 تحسين جودة الخدمات، وتعزيز آليات التحصيل، وتحسين حكامة صندوق الضمان الاجتماعي، وتأطير وعاء الاشتراك، فضلا عن تنفيذ القرارات المضمنة في الاتفاق الاجتماعي أبريل 2022، وكذا إرساء حق الطعن في نتائج المراقبة والتفتيش. وأضافت الوزيرة في سياق تحسين حكامة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بأن المقتضيات تستحضر جوانب متعددة الأبعاد، ومنها توسيع مجالات الاشتغال الخاصة بالصندوق، وتحديد وضعية الصندوق القانونية وتعزيز صلاحياته، وكذا تأطير اختصاصات المجلس الإداري واختصاصات المدير العام. ماذا ستستفيد المدن المغربية المستضيفة لمباريات كأس العالم 2030؟ ونطالع في يومية "الصحراء المغربية"، أنه خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 5 فبراير المقبل، سيتم استعراض خطة المغرب لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، في لقاء مرتقب ببرشلونة سيجمع مسؤولين وشركاء دوليين لمناقشة تفاصيل استراتيجية مدن البلدان الثلاث المستضيفة للمونديال. وأوضحت اليومية، أنه سيكون التركيز على استعراض المشاريع المستقبلية المتعلقة بتطوير البنية التحتية الرياضية وتحسين الخدمات العامة في المدن التي ستستضيف المباريات، إلى جانب التأثيرات المحتملة على السياحة والاستثمار. وأضافت الجريدة، أنه بالنظر إلى تاريخ المغرب في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، فإن التوقعات تشير إلى فرص استثنائية لإبراز قدرات البلاد أمام العالم. التصريح الإجباري بالممتلكات .. ضرورة مراجعة المنظومة القانونية وفي موضوع آخر، نقلت يومية "الحركة"، أنه رغم أن المجلس الأعلى للحسابات سجل في تقريره السنوي برسم سنة 2024 تحسنا في وضعية التصريح بالممتلكات الخاصة من طرف الملزمين المخلين بالتصريح على إثر تحريك مسطرة الإنذارات، منهم الموظفون والأعوان العموميون أو المنتخبون. وأضافت الجريدة، أنه عملا بمقتضيات المادة 11 من مدونة المحاكم المالية كما تم تغييرها وتتميمها، قام المجلس بتوجيه مذكرة استعجالية للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مطلع شهر يوليوز 2024 تتمحور حول سبل تطوير المنظومة القانونية المؤطرة للتصريح الإجباري بالممتلكات بغية تجاوز النقائص التي تعتريها والارتقاء بها إلى نظام أكثر فعالية للإسهام في الوقاية من الفساد ومكافحته. موجة جديدة من العدوى ترفع المؤشرات إلى حالة من الذعر ونختم جولتنا الصحفية من يومية "لوبينيون"، التي جاء فيها أنه بعد أن شهد استقرارا، عاد داء الحصبة من جديد وبقوة في العديد من مناطق المغرب، مما أحيا مخاوف السلطات الصحية. وأوضحت اليومية، أن هذا الفيروس، وهو أحد أكثر الفيروسات المعدية في العالم، قد أصاب أكثر من 10 ملايين شخص في عام 2023، مسجلا زيادة مقلقة بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام السابق، ومتسببا في وفاة أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال. وأضافت الجريدة، أنه على الرغم من أن وزارة الصحة أطلقت حملة تطعيم في مارس الماضي لمواجهة هذا الانتشار، إلا أن عدد الحالات لا يزال في ارتفاع مستمر، مما يكشف عن قصور في تغطية التطعيم في المملكة، مشيرة إلى أن الخبراء يشددون على الحاجة الملحة لتعزيز آليات المراقبة، مع اعتماد نهج جديد للتطعيم.