فقدت الساحة الفنية المغربية، اليوم السبت، الممثل القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. برحيله، يُسدل الستار على مسيرة فنية استثنائية امتدت لعقود، ترك خلالها إرثًا غنيًا ومتنوعًا في مجالات المسرح، التلفزيون، والسينما. انطلقت مسيرة الخلفي في ستينيات القرن الماضي، ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز أعمدة الدراما المغربية. تميّز بتقديم أدوار تنبض بالواقعية والعمق، وكان حضوره اللامع في السلسلة الشهيرة "لالة فاطمة" شاهدًا على موهبته وقدرته على ملامسة قلوب المغاربة. يُعد الراحل رمزًا فنيًا ساهم في تشكيل ملامح الفن المغربي لعقود طويلة، مُخلّفًا بصمة لا تُنسى في الذاكرة الجماعية. برحيل محمد الخلفي، يفقد المغرب قامة فنية كبيرة ساهمت في إغناء المشهد الثقافي الوطني وإلهام الأجيال القادمة.