قال أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، إن برنامج مدن بدون صفيح، وضع 61 مدينة مغربية، ضمن خريطة المدن التي تخلصت من دور الصفيح، بكلفة وصلت إلى 61.34 مليار درهم، ضمنها 14.38مليار درهم مساهمة من طرف هذه الوزارة. وأكد بن إبراهيم، في جوابه، الإثنين الماضي، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، عن سؤال آني تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار في الموضوع، أن هذا البرنامج ساهم في تحسين ظروف عيش 358.278 أسرة، إضافة إلى 82.800 أسرة معنية حاليا بوحدات منجزة أو في طور الإنجاز. وكشف كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أن حصيلة إنجاز هذا البرنامج إلى حدود متم شهر نونبر من سنة 2024 إيجابية، بفضل الاستراتيجية المنسجمة والفعالة المعتمد من طرف هذه الوزارة بتنسيق تام مع باقي القطاعات الوزارية المعنية من قبيل وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية، وأنها هذه الحصيلة، هي ثمار الأولوية التي تحظى بها القطاعات الاجتماعية في اهتمامات الحكومة. أديب بن إبراهيم، توقف عند تسارع تسريع وتيرة معالجة وضعية الأسر المعنية، بعد أن انتقلنا من 6.200 أسرة ما بين 2018 – 2021 إلى حوالي 16.600 أسرة سنويا ما بين 2022 إلى نونبر 2024، حيث تضاعفت هذه الوثيرة خاصة بالمناطق والتجمعات الحضرية الكبرى كالدار البيضاء، مراكش، الصخيراتتمارة وسلا. برنامج الدعم المباشر للسكن أفاد المسؤول الحكومي، بأنه "تم تحسين ظروف عيش ما يقارب 30.848 مستفيد من برنامج الدعم المباشر للسكن في جميع جهات المملكة وبنسب مختلفة، 26% منهم من المغاربة المقيمين بالخارج، و46% من النساء، و 35% من الشباب البالغين أقل من 35 سنة". وأضاف: " وقد حصل 63% من مجموع المستفيدين على دعم قيمته 70.000 درهم، و37% من المستفيدين توصلوا بدعم 100.000 درهم، الذي يساوي على الأقل ثلث المبلغ الاجمالي لسكن هذه الفئات"، لافتا إلى أن " متوسط غرف المساكن التي تم اقتناؤها هو 3 غرف، إضافة إلى أن 70% من هذه المساكن تتراوح مساحتها بين 60 و 100 متر مربع". وبالنسبة للآثار الاقتصادية، يورد بن إبراهيم، فقد تم تسجيل عدة مؤشرات لافتة منها مساهمة برنامج الدعم المباشر للسكن في تحقيق الإقلاع الاقتصادي، بعد أن سجلت مبيعات الإسمنت ارتفاعا بنسبة 8,88%.، مع توفير 57 ألف منصب شغل.