قال هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، إنه مر بلحظات صعبة خلال كأس العالم الأخيرة في أوزبكستان، مؤكدا أنه فكر كثيراً في الاستقالة من منصبه. وأشار المتحدث نفسه، إلى أن المباراة ضد طاجيكستان كانت من أصعب المواجهات، وتلتها مباراة بنما التي كانت تحمل ذاكرة ثقيلة بعد الهزيمة المدوية أمامهم في 2012، إلا أن الفوز الساحق على إيران أكد له أن مهمته ما زالت مستمرة بالتأهل إلى ربع النهائي. وأوضح الدكيك أن قراره بالبقاء كربان لسفينة "أسود القاعة"، جاء بسبب رغبته في استكمال المشروع الذي بناه مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كما أكد مدرب أسود القاعة، أنه يسعى لوضع أسس قوية لخلفائه. مثنياً على دور الجمهور المغربي والدعم الكبير الذي يتلقاه من رئيس الجامعة فوزي لقجع في تحقيق النتائج الإيجابية.