نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الأربعاء 11 شتنبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: قطاع البيع المباشر بالمغرب يحقق إيرادات تفوق 860 مليون درهم نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "رسالة الأمة"، التي جاء فيها أن إيرادات البيع السنة الماضية، سجلت تراجعا بنسبة 14.1 بالمائة، ذلك ما كشف عنه التقرير السنوي للاتحاد العالمي لجمعيات البيع المباشر (WFDSA). وأضافت اليومية، أنه وفقا للتقرير، فقد بلغ إجمالي إيرادات قطاع البيع المباشر بالمغرب، خلال سنة 2023، 86 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 868 مليون درهم مغربي، وذلك من أصل مليار و 166 مليون دولار أمريكي مجموع إيرادات القارة الإفريقية من البيع المباشر، وذلك مقابل 99 مليون دولار أمريكي (مليار و 10 ملايين درهم) إيرادات هذا القطاع خلال سنة 2022. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالبرنامج الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال أما يومية "الصحراء المغربية"، نقلت أن أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بأمزميز إقليمالحوز، أشادوا بالبرنامج الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال. وأوضحت اليومية، أن ذلك جاء خلال زيارة قام بها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، للوحدة الصحية المتنقلة بمنطقة أمزميز بإقليمالحوز، رفقة أعضاء اللجنة وذلك على هامش اجتماعها الثاني الذي تستضيفه المملكة المغربية، وفق بلاغ للوزارة. وأضافت الجريدة، أن أعضاء اللجنة أعربوا عن إعجابهم الكبير بجودة وفعالية الخدمات الصحية التي تقدمها الوحدات المتنقلة بالمناطق القروية والنائية، وخاصة لساكنة المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023. خبراء مغاربة يقللون من خطورة جدري القردة في بلادنا ويدعون إلى اليقظة إلى يومية "العلم"، التي كتبت أن تطورات كثيرة ومتعددة ومتشابكة يعرفها انتشار فيروس القردة في كثير من مناطق العالم. وأوضحت اليومية، أن منظمة الصحة العالمية سارعت إلى إعلان حالة الطوارئ بعد تفشي انتشار الفيروس في دول كثيرة وظهور متحور جديد من الفيروس يتميز بالانتشار السريع وبالخطورة الكبيرة، حيث تشير المعطيات إلى انتشاره في 14 دولة ووصل مستويات مقلقة فيها. وأضافت الجريدة، أنه على المستوى الوطني تبدو الأمور مطمئنة إلى حد ما، حيث لم تعرف بلادنا تطورات خطيرة فيما يتعلق بانتشار الفيروس. ونقل المصدر ذاته، أن مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، شدد على عدم تهويل الأمر، لأن المغرب لم تسجل فيه لحد الساعة أية حالة إصابة بهذا المرض، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تتابع الوضع عن كثب وبشكل استباقي، وذلك لتجنب دخول جدري القردة إلى بلادنا. إعادة فتح 52 مقطعا طرقيا من أصل 57 تضررت بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة وفي خبر آخر، نقلت يومية "ليبيراسيون" ان وزارة التجهيز والماء أفادت أنه تم، إلى حدود الساعة الخامسة مساء من يوم الاثنين (9 شتنبر)، إعادة فتح 52 مقطعا طرقيا من أصل 57 مقطعا تضرروا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة. وأضافت اليومية، أن الوزارة ذكرت في بلاغ لها، بأن المغرب شهد في الفترة ما بين 6 و9 شتنبر 2024 تساقطات مطرية غزيرة وعواصف رعدية تسببت في انقطاع حركة السير على مستوى 57 مقطعا طرقيا في أقاليم أسا الزاك، والحوز، وبولمان، وتارودانت، وتنغير، وسيدي إفني، وشيشاوة، وطاطا، وزاكورة، وكلميم، وميدلت وورزازات. وأوضحت الجريدة نقلا عن المصدر ذاته أن مصالح الوزارة استجابت فورا لهذه الوضعية، حيث تم، ابتداء من 6 شتنبر الجاري، تجنيد حوالي 200 من الموارد البشرية (مهندسين، تقنيين، سائقي الآليات والعمال)، بالإضافة إلى أكثر من 100 آلية لجرف التربة (آليات التسوية، الشحن، الحفر، الجرافات والشاحنات). الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب ملتزم بتعزيز البنية الدولية للسلامة النووية وفي موضوع آخر، كتبت يومية "البيان" أن السفير الممثل الدائم للمغرب بفيينا، عز الدين فرحان، أكد الاثنين بفيينا، أن المغرب يظل ملتزما بشكل كامل مع شركائه الإقليميين والدوليين من أجل المساهمة في تعزيز البنية الدولية للسلامة النووية. وأوضحت الجريدة أن فرحان، أبرز في كلمة ألقاها أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ينعقد في الفترة من 9 إلى 13 شتنبر، أن المغرب، بصفته دولة طرفا في اتفاقية الأمن النووي، يسعى إلى مواصلة تحسين الأمن النووي في تطبيقاته النووية السلمية مع تعزيز التعاون مع الهيئات الرقابية الدولية والإقليمية. تساقطات الأمطار أضافت أكثر من 263 مليون متر مكعب إلى مخزون السدود ونختم جولتنا الصحفية من يومية "لوماتان"، التي جاء فيها أن المغرب شهد خلال الأيام القليلة الماضية هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى تحسن كبير في وضعية بعض السدود. وأوضحت الجريدة نقلا عن وزارة التجهيز والماء، أن جميع السدود استحوذت على أكثر من 263 مليون متر مكعب. و بالمقارنة -تضيف اليومية- فإن هذا الحجم أكبر من الاحتياجات السنوية من مياه الشرب لمدينة الدارالبيضاء الكبرى.