نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الجمعة 16 غشت الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: الأمن يقوي مناعته التكنولوجية نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها أنه بهدف تعزيز تأمين شبكتها المعلوماتية، رصدت المديرية العامة للأمن الوطنى ميزانية قدرها 2،3 مليون درهم لإطلاق طلب عروض لحماية مراكز العمل الحاسوبية والمراكز المتنقلة ضد التهديدات السيبرانية. وأضافت اليومية، أنه فى هذا الإطار، تم تحديد وقت الشروع في تنفيذ خطة الحماية الجديدة في 30 شهرا، وتهدف إلى صد الهجمات الإلكترونية الخبيثة، التي أصبحت معقدة يوما بعد يوم، وتستهدف بشكل مباشر مقرات العمل الرئيسية. وكشفت الجريدة، أن المغرب يتعرض لهجمات إلكترونية سيبرانية متزايدة، وفق تقارير دولية، حيث أفاد تقرير نشر مؤخرا من طرف شركة "تراند ميکرو" الرائدة في مجال الأمن السيبراني، بأن المغرب تعرض فى سنة واحدة ل52 مليون هجمة، حيث تم حجب أكثر من 40 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني وأكثر 1،6 مليون هجوم ضار عبر عناوين، بالإضافة إلى تحديد وحجب أكثر من 3.7 ملايين هجوم من البرمجيات الخبيثة. إعفاءات ضريبية مرتقبة على المواد واسعة الاستهلاك ونطالع في المنبر الورقي ذاته، أن الحكومة تتجه إلى إعفاء عدد من المواد الاستهلاكية واسعة الانتشار من الضريبة والرسوم الجمركية برسم قانون مالية 2025. وأضافت "الأحداث المغربية"، أن ذلك جاء في المذكرة التوجيهية، التي وجهها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى القطاعات الوزارية، حول إعداد مشروع قانون المالية برسم السنة المقبلة. وأوضحت الجريدة نقلا عن المذكرة، أن الحكومة تعتزم تضمين مشروع قانون المالية المقبل، إجراءات ضريبية وجمركية ذات بعد اجتماعي بهدف إعفاء المواد الاستهلاكية واسعة الاستعمال، إضافة إلى مواصلة دعم الأعلاف والأسمدة من أجل دعم الفلاحين ومربي المواشي. ونقل المصدر ذاته عن الخبير الاقتصادي والإحصائي، إدريس الفينا، أن هذه الإجراءات المزمعة، ضرورية واحترازية في الآن نفسه، موضحا أن تخفيض الرسوم الجمركية يبقى ملحا من أجل الاستيراد، ومن ثم التسويق بالأسواق المحلية بأسعار في متناول الأسر المنهكة من جراء تداعيات ارتفاع التضخم. حملة للمطالبة بإقالة رؤساء الجامعات الرياضية أما يومية "المساء"، فنقلت أن الحملة التي أطلقها نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإقالة رؤساء الجامعات الرياضية، الذين فشلوا في تحقيق أي إنجاز في أولمبياد باريس 2024، لا تزال متواصلة، فيما طالبت ثلاثة فرق نيابية من المعارضة بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال لتدارس نتائج المشاركة المغربية، التي وصفتها ب"الباهتة" و"السلبية" و"المخيبة للآمال". وأوضحت اليومية أن هاشتاغ "إقالة رؤساء الجامعات مطلب شعبي"، تصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد الإعلان عن الحصيلة النهائية للمشاركة المغربية في الأولمبياد، التي كانت صادمة للعديد من المتتبعين الرياضيين والمحللين، بالنظر إلى عدد الأبطال المغاربة الذين شاركوا في الأولمبياد (60 رياضيا في 19 رياضة)، وكذا الكلفة المالية لهاته المشاركة (8 مليار سنتيم). اضطرابات في حركة المرور بالطرق السيارة نهاية الأسبوع الجاري وفي موضوع آخر، كتبت يومية "بيان اليوم"، أنه من المنتظر أن تشهد الطرق السيارة، اليوم الجمعة وغدا السبت وبعده الأحد، اضطرابات في حركة المرور وتأخيرا في تحصيل الرسوم وتقديم الخدمات، وذلك بسبب إضراب المستخدمين بمحطات الأداء ومراكز الاستغلال واعتصامهم بنفس المقرات. وأوضحت اليومية، أنه من المرتقب أيضا أن يتكرر نفس السيناريو خلال نفس الأيام من الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية الإضراب الإنذاري الجزئي الذي قرر أن يخوضه المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لمدة ستة أيام. وكشفت الجريدة، أن بلاغ للنقابة المذكورة، يطالب بتفعيل الميثاق الاجتماعي الموقع، بتاريخ 21 مارس 2018، مع الأطراف الحكومية، مشيرة إلى أنه دعا الإدارة العامة للطرق السيارة إلى الإسراع في تفعيل اللجان المكلفة بمتابعة حل النقاط الخلافية وتنزيل مضامين الميثاق الاجتماعي، وإطلاق حوار جدي حول الخارطة القطاعية. نقص في كميات الدم خلال الصيف .. دعوات للرفع من الاحتياطيات قبل شتنبر ونختم جولتنا الصحفية من يومية "لوماتان"، التي جاء فيها، أن غالبا ما تتأثر احتياطيات الدم خلال الصيف بانخفاض التبرعات بسبب أجواء قضاء العطل. وأوضحت اليومية، أن الوضع في الوقت الحالي يبدو "تحت السيطرة"، لكن مختصين يؤكدون على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعبئة للحفاظ على هذا التوازن الهش. وأضافت الجريدة، أنه من الأهمية تركيز الجهود الحالية لاستباق الاحتياجات المتوقعة لشهر شتنبر، وهي الفترة التي تجعل الأسر أقل استعدادا للتبرع بالدم بسبب الدخول المدرسي، ولذلك فإن الإعداد الاستباقي ضروري لتجنب أي عجز.