نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الأربعاء 14 غشت الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: المغرب يعتزم تعجيل إنجاز المشاريع الاستراتيجية لضمان الأمن الطاقي نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "العلم"، التي جاء فيها أن المذكرة التوجيهية حول إعداد مشروع قانون المالية 2025، كشفت أن المغرب يعتزم تعجيل إنجاز المشاريع الاستراتيجية لضمان الأمن الطاقي، وذلك عبر نقل الكهرباء المنتج من مصادر الطاقة المتجددة من الجنوب إلى الشمال بقدرة تناهز 3000 ميغاوات، ثم الرفع من إسهام الطاقات المتجددة لأزيد من 52 في المائة من القدرة الكهربائية في أفق 2030. وأضافت اليومية أن أمين بنونة، الجامعي والخبير في الطاقة، أكد أن "العائق الكبير الذي يواجه مشاريع الطاقات المتجددة يكمن في مولدات الطاقات المتجددة، حيث أن المغرب غير قادر ماديا على اقتناء أجهزة الطاقة الشمسية". وأوضح المصدر ذاته أن بنونة، أشار في تصريح للجريدة، إلى أن "الحكومة أرست مناخا جيدا للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة، وهو ما بوأ البلاد مكانة مهمة في الأسواق الخارجية، لاسيما في مجال الطاقات الريحية، حيث استطاعت أن تصنع محليا ثلثي الأجهزة الأرضية المستخدمة في الإنتاج، في ما يزال استيراد المولدات الكهربائية من الخارج قائما". استرجاع إقليم وادي الذهب .. بيعة شيوخ القبائل الصحراوية لجلالة المغفور له الحسن الثاني تأكيد على الوحدة الترابية للمملكة ونطالع في المنبر الورقي ذاته، أنه في مثل هذا اليوم الموافق ل14 من شهر غشت سنة 1979، استقبل جلالة المغفور له الحسن الثاني، قائد المسيرة الخضراء المظفرة، في رحاب القصر الملكي بالرباط، شيوخ القبائل الصحراوية من منطقة وادي الذهب الإقليم الثاني من الصحراء المغربية، الذين قدموا البيعة لجلالته في لحظات تاريخية ذات دلالة عميقة. وأوضحت "العلم"، أنه باسترجاع إقليم وادي الذهب استكمل المغرب تحرير الصحراء المغربية من الاستعمار الإسباني عبر مرحلتين، الأولى في يوم 26 فبراير سنة 1976، باسترجاع إقليم الساقية الحمراء وعاصمته مدينة العيون، والثانية في يوم 14 غشت سنة 1979، باسترجاع إقليم وادي الذهب وعاصمته مدينة الداخلة. وأضافت الجريدة، أنه قد تم تحرير الأقاليم الجنوبية من المملكة بموجب اتفاقية مدريد الموقعة في 14 نونبر سنة 1975، التي جاءت في أعقاب المسيرة الخضراء التاريخية، التي انطلقت في 6 نونبر من السنة نفسها. اتفاقية شراكة ثلاثية لتكوين مواهب في كرة القدم أما يومية "بيان اليوم"، جاء فيها أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، وقعوا بمدينة المضيق، اتفاقية شراكة لإحداث صندوق خاص لتمويل وتطوير التكوين والرفع من مستوى المواهب الصاعدة. وأوضحت الجريدة، أن هذا القرار يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى إرساء حكامة جيدة و تبني مبدأ الشفافية، وإطلاق الاستثمارات في البنيات التحتية و العنصر البشري، تروم دعم المجهود المبذول على المستوى الوطني من أجل تطوير كرة القدم والتميز في هذا المجال الرياضي الهام. وأضافت اليومية، أن هذه المبادرة، التي تقوم أيضا على التزام مشترك لتطوير كرة القدم المغربية، ترتكز على العمل سويا بين الشركاء من أجل تطوير وتحديث مراكز التكوين المتواجدة بالمملكة المغربية وتعزيزها بتجهيزات عصرية يتم تدبيرها بطريقة احترافية و خبرة تقنية دقيقة. تقرير أمريكي .. المغرب ضمن قائمة أفضل 10 وجهات استثمارية في إفريقيا وفي موضوع آخر، نقلت يومية "رسالة الأمة" أن تقرير أعدته "بيزنس إنسايدر"، المجلة الرقمية الأمريكية المتخصصة في عالم المال والأعمال، أدرج المغرب ضمن قائمة أفضل 10 وجهات استثمارية في إفريقيا لسنة 2024. وأضافت اليومية، أن التقرير صنف "مكان الاستثمار في إفريقيا في سنة 2024" المغرب في المرتبة الخامسة ضمن قائمة أفضل الوجهات الاستثمارية في إفريقيا، ومنحه معدلا بلغ 0.30 نقطة، بينما حصلت السيشل على معدل بلغ 0.72 نقطة، لتتصدر قائمة أفضل 10 وجهات استثمارية في إفريقيا لسنة 2024، متبوعة بجزر موريس ب0.69 نقطة. وأوضحت الجريدة، أن تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة نحو المغرب، سجلت خلال السنة الماضية، تراجعا بأكثر من النصف، مقارنة مع سنة 2022، مشيرة أنه مع ذلك، بلغ حجم هذه الاستثمارات مليارا و95 مليون دولار سنة 2023، مقابل مليارين و260 مليون دولار سنة 2022. التحول الرقمي.. المغرب يلتزم بتوصيات الأممالمتحدة ونختم جولتنا الصحفية من يومية "لوماتان"، التي جاء فيها أن اليوم الدولي للشباب 2024، يسلط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيات الرقمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبينما تسلط الأممالمتحدة الضوء على الفرص والتحديات التي يطرحها التحول الرقمي العالمي، يبرز المغرب بانخراطه في إعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشارت اليومية أنه في نونبر الماضي، ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حفل التوقيع على اتفاق يتعلق بتنفيذ برنامج تعزيز أعداد خريجي الجامعات العمومية المغربية في التكوينات الرقمية، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث دعا إلى الاستفادة من التحول الرقمي الذي يشهده العالم. وأوضحت الجريدة، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى وضع وتطوير عروض تكوينية جامعية رقمية جديدة على مستوى كافة الجامعات العمومية المغربية، تتلاءم مع احتياجات سوق الشغل وتطلعات المستثمرين الوطنيين والأجانب.