نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الخميس فاتح غشت الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: جلالة الملك يتلقى التهاني من أسرة القوات المسلحة الملكية نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية"، التي كتبت أنه بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تسلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بنادي ضباط الحرس الملكي بتطوان، برقية تهنئة وولاء وإخلاص، مرفوعة إلى جلالة الملك من طرف أسرة القوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين. وأضافت اليومية، أن الضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة الملكية، أكدوا في برقية الولاء المسلمة إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن من طرف الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، على تشبثهم المتين بقائدهم الأعلى وبأهداب العرش العلوي المجيد. إثر ذلك، تقول الجريدة، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الضباط الأوائل على دفعتهم خريجي المدارس والمعاهد العليا العسكرية وشبه العسكرية. الماء .. أخنوش يستنفر القطاعات الحكومية أما يومية "الأحداث المغربية"، فقد جاء فيها أنه تنزيلا لمضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، المتعلقة بوضعية الموارد المائية، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمدينة المضيق، اجتماعا للجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. وأوضحت اليومية أن أشغال لقاء اللجنة تمحورت، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، حول سبل تعزيز دينامية تنزيل هذا البرنامج وتحيين مختلف محاوره بشكل يراعي تسريع إنجاز مختلف الاستثمارات المستعجلة الواجب مباشرتها في قطاع الماء، إضافة إلى مدارسة مختلف الأولويات المتضمنة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد. وكشفت الجريدة، أن رئيس الحكومة استحضر في مستهل الاجتماع، مضامين الخطاب الملكي، الذي رسم المعالم الكبرى لربح مختلف التحديات المرتبطة بإشكالية الماء، والذي دعا فيه إلى ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وإنجاز مختلف المشاريع في احترام للأجندة المحددة، دون أي تأخير. بنموسى ينبه ممثلي التعليم الخاص لعدم رفع رسوم التمدرس وفي موضوع آخر، نقلت يومية "المساء"، أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عقد بالرباط، لقاء عمل مع ممثلي قطاع التعليم الخصوصي بالمغرب، وذلك تفعيلا لعمل اللجنة الدائمة بين الوزارة وهذه الهيئات. وأضافت اليومية، أن الوزير ذكر خلال هذا اللقاء، بالعقد النموذجي لتأطير العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، والذي يعد وثيقة مرجعية أساسية تضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار وتحصن حقوق جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه يهدف إلى ضمان حق التلميذات والتلاميذ في متابعة الدراسة بشكل منتظم، وعدم ارتهان مسارهم الدراسي لأي خلاف بين الطرفين. وأشارت الجريدة، إلى أن بنموسى نبه ممثلي قطاع التعليم الخصوصي إلى عدم رفع رسوم التمدرس وعدم إثقال كاهل أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، مؤكدا على ضرورة الحرص على أن تتناسب الواجبات مع الخدمات التربوية المقدمة. تحسن المداخيل الضريبية بنسبة 10,9 في المائة عند متم يونيو وإلى يومية "العلم"، التي نقلت أن وزارة الاقتصاد والمالية، أفادت بأن المداخيل الضريبية بلغت أزيد من 151,7 مليار درهم خلال الأشهر الستة الأولى من 2024، بنمو نسبته 10,9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأضافت اليومية، أن الوزارة أوضحت في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة برسم شهر يونيو الماضي، أن هذه المداخيل أظهرت معدل إنجاز بنسبة 56 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية. وكشفت الجريدة أن المصدر ذاته أورد أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، بلغت 10,3 مليار درهم. منظمة الصحة العالمية .. 12 بالمائة من الفتيات المغربيات المتزوجات يتعرضن للعنف ونختم جولتنا الصحفية من يومية "رسالة الأمة"، التي جاء فيها أن دراسة لمنظمة الصحة العالمية، كشفت أن أكثر من فتاة واحدة من كل عشر فتيات متزوجات بالمغرب تعرضت للعنف البدني أو الجنسي من الشريك الحميم. وأضافت اليومية أنه حسب الدراسة، التي نشرتها مجلة ذا "لانسيت" الطبية المرموقة، فإن 12 بالمائة من الفتيات المغربيات المتزوجات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و19 سنة صرحن بتعرضهن لتجارب من العنف الجسدي أو الجنسي خلال ال12 شهرا الماضية. وأوضحت الجريدة، أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن هذا النوع من العنف يمكن أن تكون له آثار مدمرة على الصحة، ويمكن أن يزيد من احتمالات الإصابات والاكتئاب واضطرابات القلق والحمل غير المخطط له والأمراض المنقولة جنسيا، والعديد من الحالات الجسدية والنفسية الأخرى، كما يمكن أن يؤثر على التحصيل التعليمي والعلاقات المستقبلية وآفاق الحياة أيضا.