نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الثلاثاء 02 يوليوز الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: موسم الحج 1446ه: إجراء القرعة من 8 إلى 19 يوليوز 2024 نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية"، التي جاء فيها أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعلنت إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم 1446 ه، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 08 يوليوز 2024 إلى غاية يوم الجمعة 19 من الشهر نفسه. وأضافت اليومية أن بلاغ للوزارة، أوضح أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. ونقلت الجريدة عن البلاغ، أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين. الحكومة تصرف 500 درهم لموظفي القطاع العام في الأول من يوليوز أما يومية "العلم"، فقد نقلت أنه في إطار التزامها بتنفيذ ما جاء في اتفاق 29 أبريل 2024 الذي وقعه رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع المركزيات النقابية، تم أمس الاثنين الموافق لفاتح يوليوز، صرف 500 درهم لموظفي القطاع العام والتي تمثل الدفعة الأولى من زيادة 1000 درهم الخاصة بهذه الفئة، فيما ستصرف الدفعة الثانية بداية من يوليوز 2025. وأضافت اليومية، أنه بهدف تحسين الأجور دائما، تم الاتفاق على مراجعة نظام الضريبة على الدخل بالنسبة للقطاعين العام والخاص، حيث سيتم مراجعة نظام الضريبة على الدخل ابتداء من فاتح يناير 2025 بالنسبة للأجراء، من خلال اعتماد تدابير خاصة تتوخى تحسين دخل الطبقة المتوسطة. وسيكون عدد المستفيدين من تحسين الدخل حسب رئيس الحكومة، 4 ملايين و250 ألفا، من ضمنهم مليون و250 ألف موظف في القطاع العام، و3 ملايين أجير في القطاع الخاص. رفض طلبات الدعم الاجتماعي.. الحكومة تكشف الأسباب وإلى يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها، انه بعد أن أثار رفض طلبات الدعم الاجتماعي، في إطار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، نقاشا قويا، كشفت الحكومة عن أسباب الرفض، حيث كشف الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن أكثر من 150 ألف طلب للحصول على الدعم الاجتماعي المباشر تم رفضها في مارس 2024. وأضافت اليومية، أن لقجع أوضح في جواب على سؤال كتابي لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن أسباب الرفض تعود بشكل رئيسي، إلى عدم استيفاء شروط الاستفادة من البرنامج، والتي تشمل عدم استيفاء عتبة البرنامج المحددة في 9.743001، أو الاستفادة من أحد أنظمة التعويضات العائلية الجاري بها العمل. كما يدخل ضمن أسباب الرفض أن يكون أحد الزوجين أو رب الأسرة موظفا أو عونا أو مستخدما للدولة أو الجماعات الترابية أو المؤسسات العمومية، أو أن يكون صاحب معاش بالقطاع العام أو الخاص، أو مستفيدا من تعويضات في إطار الأنظمة غير القائمة على الاشتراك، تضيف الجريدة. التهرب الضريبي.. الدولة تشن حربا على المقاولات غير النشيطة وفي موضوع آخر، نقلت يومية "لوبينيون"، أن المقاولات غير النشيطة، تشكل إلى حد الآن ثغرة في النظام الضريبي المغربي، لكونها تمثل ستارا على التهرب الضريبي. وأوضحت اليومية، أن الإصلاحات الضريبية لسنة 2023 و2024، قدمت إجراءات مكنت هذه المقاولات من الانسحاب الرسمي من النسيج الاقتصادي وفق شروط معينة، بهدف ضبط وضعيتها. وأضافت الجريدة، أن عدد هذا النوع من المقاولات، يبلغ 225 ألفا حسب الأرقام التي كشفت عنها وزارة المالية لسنة 2023، ويعود السبب في فتح الحكومة لهذا الورش لكون انتشار هذا النوع من المقاولات يشجع على الأنشطة المشبوهة، خاصة في مجال التجارة بالفواتير الوهمية لخفض مبلغ الضرائب المستحقة. ومع ذلك فإن عملية التطهير هذه لن تنجح إلا عبر تكييف وسائل المراقبة للإدارة الضريبة. إنجاز علمي كبير بجامعة القاضي عياض ونختم جولتنا الصحفية من يومية "الاتحاد الاشتراكي"، التي جاء فيها، أنه في سابقة علمية فريدة من نوعها، قام فريق علمي دولي من جامعة القاضي عياض وجامعة بواتيي بفرنسا وباحثين أجانب آخرين، لأول مرة بتوصيف الشكل الثلاثي الأبعاد لمستحثات ثلاثية الفصوص بدقة متناهية، يعود عمرها إلى حوالي 515 مليون سنة، والتي تم اكتشافها في جبال الأطلس الكبير المغربية، حيث أجريت الأبحاث الميدانية بمنطقة آيت أيوب بإقليم تارودانت. وأوضحت اليومية، أن الفريق العلمي الذي أنجز هذا العمل العلمي الكبير، يتكون من الأستاذ عبد الفتاح عزيزي والطالبة الدكتورة أسماء البخوش من كلية العلوم والتقنيات بجامعة القاضي عياض، الأستاذ الحفيظ بيوكري من كلية العلوم السملالية بذات الجامعة، الأستاذ الباحث عبد الرزاق العلباني والدكتورة ابتسام الشريقي من جامعة بواتيي بفرنسا وعدة باحثين أجانب.