أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مداخلة له بالمؤتمر الجامعي الأول لعرض الحصيلة المرحلية خلال 30 شهرا من الولاية الحكومية، الذي احتضنته جامعة القاضي عياض بمراكش، أن الحكومة تركز على تنزيل مجموعة من الأهداف التي تضع التلميذ في صلب السياسة العمومية المتخذة في قطاع التعليم، وتراهن في نفسها الإصلاحي الشامل على 3 محاور تجمع بين التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية. واعتبر بنموسى أن تمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية وتطوير المهارات أمر ضروري لإصلاح المنظومة التربوية، لافتا إلى أن الحكومة ستتمكن من تعميم التعليم الأولي العمومي في نسخة جديدة تضمن الجودة والفعالية والمجانية، وذلك عبر الانتقال من نسبة 80% حاليا إلى 100% في أفق سنة 2028. وأوضح بنموسى أن وزارته وبشراكة مع الجامعات، اشتغلت على رفع جاذبية المسالك التكوينية المتعلقة بعلوم التربية، مشددا على أن عدد الطلبة المسجلين في هذه المسالك تضاعف 5 مرات في ظرف سنتين فقط، وذلك بالانتقال من 7 آلاف إلى 40 ألف طالب. وأفاد المسؤول الحكومي، أن حكومة أخنوش قامت بمجهود مالي للنهوض بقطاع التعليم، وذلك عبر رفع ميزانية القطاع من سنة 2021 إلى 2024 بحوالي 15 مليار درهم إضافية، جزء منها مخصص للأجور، وأخر للتكوين المستمر. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر الذي حضره كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب بلعيد بوݣادير رئيس جامعة القاضي عياض، ومحمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، يشكل فرصة لإطلاع مكونات الجامعة على الإجراءات والخطوات المتخذة لتنزيل مختلف البرامج والأوراش الحكومية.