أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة تنمية الصادرات السعودية، ثامر بن ناصر المشرافي، اليوم الخميس بمراكش، إن السوق المغربية واعدة بالفرص الاستثمارية، وبوابة رئيسية للولوج إلى الأسواق الإفريقية. وقال المشرافي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثانية ل "جيتكس إفريقيا 2024′′، إن السوق المغربية تظل، علاوة على الفرص الاستثمارية الهامة التي تتيحها، بوابة رئيسية للولوج إلى الأسواق الإفريقية، مما يعزز آفاق النمو والتوسع للشركات السعودية. وأبرز أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تشارك في معرض "جيتكس إفريقيا 2024" بجناح يضم 25 شركة وطنية سعودية رائدة في القطاع التقني، وذلك تحت مظلة "صناعة سعودية" بهدف استكشاف الفرص المتاحة بالسوق المغربية، وتعزيز التواصل بين رجال الأعمال السعوديين مع نظرائهم بالأسواق المحتملة، بهدف توسيع دائرة التعاون التجاري وتنمية الصادرات السعودية غير النفطية. من جهته، أكد المدير العام لشركة "حوسبة" المتخصصة في مجال تقنيات المعلومات، سعد عبد الله السلامة، أن المشاركة في معرض "جيتكس إفريقيا 2024′′، يأتي بهدف الوصول لعملاء بإفريقيا، وبالتالي توسيع نشاط الشركة بالقارة السمراء، فضلا عن القيام بشراكات في مجال تقنيات المعلومات مع شركات وطنية مغربية. وقال إن معرض "جيتكس إفريقيا 2024′′ سيفتح الباب أمام الشركات السعودية للحصول على عملاء أكبر من خارج المملكة العربية السعودية، من قارة إفريقيا، وكذا الوصول إلى أسواق جديدة مثل الأسواق الأوروبية والأمريكية عن طريق المغرب، مشيدا في هذا الإطار ب"التنظيم الجيد والمميز لفعاليات المعرض بمدينة مراكش". بدوره، نوه ناصر الحارثي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "pieship" المتخصصة في قطاع اللوجستيك، بالتنظيم المحكم لفعاليات هذه التظاهرة القارية، مشيرا إلى أن المشاركة في معرض "جيتكس إفريقيا 2024" مكنت من مقابلة عدد كبير من المستثمرين المهتمين بالمجال اللوجستي، وتبادل الخبرات مع فاعلين في القطاع من المغرب وإفريقيا. ويعكس معرض "جيتكس إفريقيا 2024′′، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الإرادة الراسخة للمملكة في دعم أنظمة الابتكار التكنولوجي سريعة التطور. ويعرف هذا المعرض الرائد للتكنولوجيا والمقاولات الناشئة، والمنظم من قبل شركة (كاون) الدولية، الفرع الدولي لمركز التجارة العالمي بدبي، وإشراف وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية،مشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا، وثلة من الخبراء والمتخصصين العالميين بالإضافة إلى صناع القرار السياسي.