أشاد زياد الجعبري رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية بالدعم الإنساني المغربي للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الدعم هو استمرار لمبادرات كريمة دأب الملك محمد السادس على الإشراف عليها لفائدة الفلسطينيين. وأضاف الجعبري في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذه المبادرة التي تكتسي دلالة كبيرة، لكونها تتزامن مع شهر الصيام ومع ازدياد حاجة الفلسطينيين للدعم الانساني، ليست بجديدة على الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، المناصر تاريخيا للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي كذلك استمرارا لمجموعة كبيرة من مبادرات الدعم المغربي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وكان آخرها المستشفى العسكري الميداني للطب وللجراحة الذي أقامته المملكة في قطاع غزة في 2018 . وأكد أن هذه المساعدات تأتي في ظروف جد صعبة خصوصا في منطقة شمال ووسط قطاع غزة وهي منطقة محاصرة ويعاني السكان فيها من مجاعة حقيقية، مبرزا أنه من شأن هذه المساعدات أن تساهم في بداية شهر رمضان المبارك في التخفيف من معاناة السكان في هذه اللحظات العصيبة. وأضاف زياد الجعبري أن الموقف المغربي سواء علي المستوي الرسمي او الشعبي يمثل مصدر اعتزاز في دعم القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني. يذكر أن هذه العملية الإنسانية التي أعطى الملك تعليماته السامية لإطلاقها لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، وتأتي للتخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة.