تتجه أنظار المغاربة اليوم الأحد، صوب ملعب « بور جونتي » بالغابون الذي سيحتضن المباراة الهامة المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره المصري، برسم دور ربع نهائي كأس افريقيا للأمم 2017، حيث يبقى هاجس أرضية الملعب الذي برمجت فيه المواجهة المذكورة، أهم ما استأثر اهتمام المتتبعين في الساعات التي تسبق المباراة، بالنظر للحالة الكارثية لعشب الملعب المذكور. واستأثرت حالة الملعب الكارثية بجزء هام من نقاش وحديث جل المنابر الإعلامية الوطنية الذي سبق المباراة، إذ تبقى أرضية الملعب المذكور والذي احتضن مباريات المجموعة الثالثة، غير صالحة لإجراء مباريات في كرة القدم، وهو ما سبق لكل منتخبات المجموعة الثالثة أن انتقدته بقوة في فترات سابقة. وفي ظل كل هذا الحديث، وبعد أن تأكد إقرار الاتحاد الإفريقي بإجراء المواجهة المرتقبة بين المنتخب المغربي والمصري، على أرضية ملعب « بور جونتي »، فضل الناخب الوطني هيرفي رونار، ومعه جل مكونات الوفد المغربي، عدم الحديث عن حالة أرضية الملعب والتركيز كليا عن أطوار المباراة، إذ أكد رونار، في خرجة إعلامية له بشأن هذا الموضوع، أن العناصر الوطنية ملزمة بالتأقلم مع كل الظروف، حيث يبقى ذلك شيء هام في الممارسة بالقارة الافريقية. ولم تقف متاعب »الأسود » عند هذا الحد بخصوص موضوع الملعب، حيث اضطر الناخب الوطني، لتفادي الكشف عن معالم الخطة والتشكيل المزمع الدخول به في المباراة المرتقبة، خلال الحصة التدريبية الأخيرة ليوم السبت، وذلك بسبب وضعية ملعب التداريب التي تسمح للجميع بمتابعة أطوار التداريب وما يجري حتى عن بعد، الشيء الذي تنبأ له رونار، وفضل ترك الكشف عن تفاصيل ذلك إلى وقت لاحق.