دشنت الشركة الوطنية للتحليل الكهربائي والبتروكيماويات SNEP، التابعة لمجموعة يينا القابضة، والمُنتج الوحيد PVC بالمغرب، والشركة الرائدة في منتجات التحليل الكهربائي، رسميًا وحدات الإنتاج الجديدة الخاصة بها. وتزامن الحدث مع احتفال الشركة بمرور 50 سنة على تأسيسها، ما يبصم على تطورها المستمر وتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي ومهم في القطاع الصناعي المغربي. ووفقا لبلاغ صحافي، بلغ حجم الاستثمار المخصص لهاته الوحدات الإنتاجية الجديدة حوالي 600 مليون درهم، ما سيساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية للكلوريد البولي فينيل المعروف اختصارا بPVC إلى 90 ألف طن، وهو المنتج الذي يُعد قابلا لإعادة التدوير، إلى جانب زيادة الطاقة الإنتاجية لمركب PVC إلى 25 ألف طن، فضلا عن خلق أكثر من 450 منصب شغل دائم. وصرح رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة : "إن هذا الاستثمار الذي يهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية الوطنية للكلوريد البولي فينيلPVC و ل PVC المركب يتماشى تماما مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرامية إلى تعزيز السيادة الصناعية المملكة". من جهته صرح فيصل القادري، المدير العام للشركة الوطنية للتحليل الكهربائي والبتروكيماويات SNEP :"نحن فخورون جدا ببلوغ هذا الإنجازالمهم. اليوم، تعزز هذه الوحدات الجديدة التزامنا بإستراتيجية السيادة الصناعية للمملكة، وتعزيز علامة » صنع بالمغرب « ، وتحقيق التميز الصناعي. هذا الاستثمار يفتح أمامنا أفقا جديدة من أجل تنويع نطاق منتجاتنا وتوسيع حصتنا في السوق المحلية والدولية، وبالتالي توفير فرص استراتيجية لتطورنا المستقبلي ". وذكر البلاغ أن مجمع SNEP الصناعي يشتغل بنسبة 98٪ بطاقة متجددة مصدرها طاقة الرياح، مما يقلل بشكل كبير من أثار الكربون للشركة. وتقدم SNEP مجموعة متنوعة من المنتجات الأساسية للعديد من القطاعات الصناعية. حيث يتم استخدام منتجات الفينيل PVC وPVC المركب في عدة قطاعات حيوية مثل: البناء والري وإمدادات مياه الشرب، إلى جانب نقل الطاقة و قطاع السيارات كذلك، في حين تستخدم منتجات التحليل الكهربائي (الصودا والكلور والمبيض وحمض الهيدروكلوريك) في التعدين والمنسوجات والمنظفات ومعالجة المياه و صناعة الأغذية.